عرض العناصر حسب علامة : الحراك الشعبي

حراك السويداء: معبرنا إلى الحرية يمر عبر دمشق!

أنهى الحراك في السويداء شهره الرابع، ودخل في الخامس؛ 130 يوماً حتى الآن. ورغم أنّ الظروف في سورية وفي الإقليم، وخاصة مع الحدث الفلسطيني، قد أبعدت الحراك عن دائرة الضوء، ورغم أنّ درجة التفاعل العام مع الحراك، بما في ذلك في السويداء نفسها، قد تراجعت نسبياً، إلا أنّ نشاطاً كثيفاً ما يزال متواصلاً على مستوى الشبان والشابات المشتركين في هذا الحراك.

إلى أين وصل الحراك في السويداء؟

من المفهوم تماماً، أنّ الحدث الفلسطيني قد غطى على كلّ الأحداث الأخرى، ليس في سورية أو في منطقتنا فحسب، بل وحول العالم بأسره أيضاً. وهذا أمرٌ طبيعي ومتوقع لما للحدث الفلسطيني من أهمية نوعيةٍ ومفصلية في مجمل الصراع العالمي، وفي منطقتنا، وفي بلدنا على وجه الخصوص. ولكنّ هذا بكل الأحوال، لا يمنع من محاولة إلقاء نظرة فاحصةٍ على كيفية تطور الحراك في السويداء، والذي اقترب من إتمام ثلاثة شهور متواصلة منذ بدايته.

محاولات فرض قيادة على الحراك... تحولت إلى نكتة!

يتابع السوريون في كل مناطق البلاد وخارجها، ما يجري من تطورات ضمن بدايات الموجة الجديدة من الحركة الشعبية، ليس في السويداء فقط، بل وأيضاً في درعا والجزيرة وغيرهما من الأماكن.

«الشعب يريد إسقاط الميكرفون»!

نستعير هذا العنوان، أي «الشعب يريد إسقاط الميكرفون»، من أحد الشبان المتظاهرين يوم الجمعة الماضي في السويداء، والذي قال عبارته هذه على سبيل المزاح، وتعبيراً عن رفضه للطريقة التي يتم فيها استخدام الميكرفون والإذاعة ضمن الساحة.

«عودوا إلى بيوتكم... تم إنجاز المهمة»!!

بين طرائف ما يجري على هامش التظاهر في السويداء، أنّ بعض الشخصيات المعزولة التي حاولت الدفع باتجاه أفكارٍ من طراز «الإدارة الذاتية» و«الهيئة السياسية» وإلخ، واصطدمت برفض الناس الحاسم والثابت لها، يطوفون هذه الأيام بين الناس ويقولون لهم بلهجة الواثق: «تم إنجاز المهمة، ويمكنكم العودة إلى بيوتكم؛ فالأمريكي صار جاهزاً لفرض منطقة حظر جوي»!

عن الكرامة والجوع... مرة أخرى

يصل إصرار البعض على الفصل بين «الكرامة» و«الجوع» حداً عجيباً، كأنما هو الوسواس القهري!

اجتماع لأحزاب وشخصيات سورية يناقش المستجدات حول 2254 والحراك الشعبي stars

خبر صحفي: اجتمع مساء أمس الجمعة 1 أيلول، ممثلون عن كلٍّ من حزب الإرادة الشعبية، حركة التجديد الوطني، التجمع الديمقراطي العربي، والشخصيتين الوطنيتين المعروفتين، الأستاذ حسن الأطرش و د. خالد المحاميد، بالإضافة لشخصيات مستقلة.

افتتاحية قاسيون 1137: سلطة الشعب في المناطق كيف ومتى؟ stars

ما تزال الموجة الجديدة من الحركة الشعبية في سورية في بداياتها الأولى، وما تزال الاحتمالات مفتوحة أمامها؛ الإيجابي منها والسلبي. وهذا من طبيعة الأمور، فالمتشددون في كل من النظام والمعارضة لا يخدمهم بحالٍ من الأحوال أن تتطور الحركة بشكل سلمي وبشعارات محقة عقلانية تجمع المنهوبين الذين يشكلون 90%. ولا يخدمهم أن تتخلص الحركة من عمليات نسخ ولصق الأشكال والشعارات العائدة إلى 2011 لذا يشجعون الحفاظ على تلك الشعارات والأشكال ويسلطون الضوء عليها.

عن «الشارع» و«العمل على الأرض» و«العريضة المطلبية»

ليس سراً أنّ عدداً غير قليل من الشباب السوري، وفي أماكن متعددة من سورية، يخوضون نقاشات يومية حول أشكال التحرك والنضال الضرورية والممكنة والمفيدة، ليس للتعبير عن احتجاجهم وغضبهم ورفضهم لاستمرار الأزمة وتعمقها والتدهور المستمر لأوضاعهم وضياع سني حياتهم هدراً فحسب، بل وأيضاً من أجل التغيير نحو الأفضل.