«حرقة كرت» على طريق التطبيع الثقافي؟
أعلنت فرقة «حرقة كرت» الأردنية أخيراً أنها ستزور الأراضي المحتلة الشهر المقبل (محطات في حيفا، والجولان، وعكا) ورافق الإعلان سؤال من الفرقة على صفحتها على الفايسبوك: «فكركم لو زرنا عكّا شو رح يصير»؟
أعلنت فرقة «حرقة كرت» الأردنية أخيراً أنها ستزور الأراضي المحتلة الشهر المقبل (محطات في حيفا، والجولان، وعكا) ورافق الإعلان سؤال من الفرقة على صفحتها على الفايسبوك: «فكركم لو زرنا عكّا شو رح يصير»؟
ظللت لأيام أتشكك في نبأ وقوع الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة والمطربتان الفلسطينيتان ريم بنا وأمل مرقص، واللبنانية أميمة خليل في فخ الوقوف تحت راية الإمبريالية، كانت الأنباء تتهمهم بالتطبيع، ونظرًا لخطورة الاتهام وتاريخ هذه الأسماء كنت أتخوف من الاتهام، أو بالأحرى أتهرب منه متمنيًا أن يكون مجرد "شائعة".
ستة وستون عاماً من النكبة… النكبة العربية في فلسطين العربية السليبة…عقود ستة بالكمال والتمام ونحن الآن فيما هو المابعد منتصف سابعها، وهاهو الغازي الغاصب المستعمر يلاقيها ويودِّعها بضجيج احتفالاته على امتداد أيامها الأخيرة، ليذكِّرنا، وكأنما حتى لاننسى، ببلوغها مثل هذا الرقم الموجع الباغي من اعوامها النكبوية المتواصلة…
1) تجريد ثلثي سيناء من القوات و السلاح، مما يجعلها عارية أمام أي عدوان «إسرائيلى» مستقبلي مماثل لعدواني 1956 و 1967.
2) الانحياز الى الأمن القومي «الإسرائيلي» على حساب الأمن القومي المصري.
3) نشر قوات أمريكية وأوروبية فى سيناء لا تخضع للأمم المتحدة، تراقب القوات المصرية، ولا تملك مصر المطالبة بانسحابها.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت "الاسرائيلية"، الأحد 2/12/2013، عن حوار سري جرى قبل أسبوعين شارك فيه رئيس دولة الاحتلال شمعون بيريز وتسعة وعشرون زعيماً عربياً وإسلامياً بينهم وزراء خارجية دول الخليج.