عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

مستنقع أوكرانيا وتراجع الإمبراطورية الأمريكية (1/2)

عند مناقشة أزمة أوكرانيا وشبه جزيرة القرم، قد يكون من المفيد للأمريكيين، بما في ذلك طبقتهم السياسية والمحللون في مراكز بحوثهم و وجوههم الإعلامية، أن يتذكروا واقعتين تاريخيتين لافتتين حدثتا في وقت مبكر من تشكّل الإمبراطورية الأمريكية.

إفتتاحية قاسيون 652: في «الوطنية» و«الدفاع عن الوطن»..

تثبت «واشنطن»، مع كل تقدم للتوازن الدولي الجديد، إصرارها على توسيع الحريق العالمي، فيما تثبت الوقائع الجارية أن الفاشية ما زال لها وزن هام في الإدارة الأمريكية. يدخل في هذا السياق تطوران بارزان، الأول هو بداية دخول المسألة الأوكرانية إلى نفق العسكرة.

نمو الاقتصاد الأمريكي يتعثر في الربع الأول لعام 2014

قالت وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء 30/4/2014، إن الناتج المحلي الاجمالي زاد بمعدل سنوي قدره 0.1 بالمئة وهو الأبطأ منذ الربع الأخير من 2012. ويمثل ذلك تراجعاً حاداً من نمو بلغ 2.6 بالمئة في الاشهر الثلاثة الأخيرة من 2013.

أميركا أمام مشهد "ربيع دموي وتمرد مسلح" والشرارة من نيفادا

شهد منتصف الشهر الجاري مواجهة نادرة بين قوى الأمن الاتحادية وبعض المواطنين بالقرب من مدينة لاس فيغاس، كادت ان تتطور الى تبادل اطلاق النار يصعب التكهن بعواقبه الخطيرة. السلطات الأمنية ارسلت نحو 200 عنصر من رجالها مدججين بكافة انواع الاسلحة "لفرض هيبة الدولة" على راعي بقر اعتاد ولفترة طويلة الرعاية والانتشار لقطيعه في اراضٍ تعود ملكيتها للحكومة الفيدرالية.

قمة البرازيل تدين التجسس عبر الانترنت

أدان المشاركون في مؤتمر الانترنت العالمي «نت مونديال» الذي اختتم أعماله في مدينة ساو باولو البرازيلية، الخميس 24/4/2014، بالإجماع التجسس عبر الانترنت.

تداعيات تحول مركز ثقل السياسة الاميركية نحو آسيا على المنطقة العربية

أعلن الرئيس اوباما عن نيته زيارة عدد من الدول الاسيوية بعد مضي نحو ستة أشهر على “ارجائه” زيارته الماضية، مما ضاعف قلق الدول التابعة للوصاية الاميركية من جدية الالتزامات المعلنة باستدارة زخم الاستراتيجية المقبلة نحو آسيا لمواجهة صعود كل من الصين وروسيا، والتغيرات التي ستلحق بالشرق الاوسط نتيجة ذلك.

إفتتاحية قاسيون 649: الانقسام الأمريكي والمنعكسات الإقليمية

يوجه السيناتور الأمريكي جون ماكين، الممثل الأبرز للتيار الفاشي العالمي الجديد، نقداً لاذعاً لـ«جون» الآخر و«سياسته الخارجية» التي يعيب عليها الأول استخدامها «قوة القول ولكن مع عصا رفيعة»، مطالباً ضمناً بالعصا الغليظة.