عرض العناصر حسب علامة : البيت الأبيض

«بطرس الكبير» إلى المتوسط والكاريبي

 وسط التفاعلات الجارية في المنطقتين العربية والقفقاسية، ووسط تحول العلاقات بين العدد الأكبر من دول أمريكيا اللاتينية وواشنطن إلى حد التنافر والقطيعة، وعشية تأكيد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من بكين أن القارة التي ينتمي إليها لم تعد حديقة خلفية للبيت الأبيض، غادرت عدة وحدات بحرية روسية على رأسها الطراد «بطرس الكبير» قواعدها في 22 الجاري، متوجهة إلى فنزويلا.

الافتتاحية: ملامح العدوان قائمة.. ولابد من مواجهته

يبدو أن جنرالات الكيان الصهيوني، وكذلك قيادات البنتاغون والكونغرس والبيت الأبيض، غير راضين عن أداء النظام الرسمي العربي فيما يتعلق بإنجاز «التسوية» في المنطقة وفق المخطط الأمريكي- الصهيوني، والذي كانت بداياته في كامب ديفد ونهايته المتوقعة في «أنابوليس»!
وإذا كان المحافظون الجدد في ولاية بوش الابن قد تعهدوا بخلق «شرق أوسط جديد» عبر الحرب وغزو أفغانستان، ثم العراق، تفادياً لانفجار الأزمة الاقتصادية في الداخل الأمريكي، وفي الوقت ذاته، حلاً لأزمة الكيان الصهيوني وحمايةً لأمنه الاستراتيجي عبر ضرب المقاومات في المنطقة، فإن الوقائع منذ غزو أفغانستان أثبتت عكس ذلك، ودليلنا على هذا يكمن في المؤشرات التالية:

أوباما واستحضار «الجياد القديمة»...

«مكتوب» أوباما «باين من عنوانه».. فـ«الفارس» الذي امتطى مؤخراً صهوة البيت الأبيض سرعان ما استعان بـ«الأحصنة القديمة» معلناً عن نفسه ليس كمقارب على نحو مختلف للقضايا الدولية عن سلفه، جورج بوش، بقدر كونه «دكنجياً مفلساً يعود للدفاتر القديمة»، التي تحكم السياسة الخارجية الأمريكية، ممالئةً للصهيوني-الاحتكاري، من باب استكمال تنفيذ أجنداته المشبوهة ذاتها!

عدوى الاستقالات تتفشى في البيت الأبيض

أعلنت الرئاسة الأميركية، أمس الأربعاء 28/شباط 2018، أن هوب هيكس، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وإحدى أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب، استقالت من منصبها، في خطوة تأتي غداة مثولها أمام الكونغرس في جلسة استماع، حول التدخل المزعوم لروسيا في الانتخابات الرئاسية.