عدوى الاستقالات تتفشى في البيت الأبيض
أعلنت الرئاسة الأميركية، أمس الأربعاء 28/شباط 2018، أن هوب هيكس، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وإحدى أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب، استقالت من منصبها، في خطوة تأتي غداة مثولها أمام الكونغرس في جلسة استماع، حول التدخل المزعوم لروسيا في الانتخابات الرئاسية.
وقال ترامب في بيانٍ نشره البيت الأبيض، إن «هوب رائعة وقامت بعمل ممتاز»، بينما قالت هيكس: «لا أجد الكلمات للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترامب»، دون أن توضِّح أسباب استقالتها المفاجئة.
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أنه لم يتم تحديد موعد مغادرة هيكس عملها، لكن هذا الأمر يفترض أن يتم «في الأسابيع المقبلة».
ونفتْ ساندرز أن تكون استقالة هيكس مرتبطةً بأي شكل من الأشكال بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الثلاثاء، واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات في البيت الأبيض حول التدخل المزعوم لروسيا في الانتخابات الرئاسية، وهي جلسة رفضت خلالها المستشارة الشابة (29 عاماً) الرد على العديد من الأسئلة التي وُجِّهت إليها.
وهيكس (29 عاماً)، المعروف عنها «تكتُّمها» عموماً، اكتفت خلال جلسة استجوابها بالرد على الأسئلة التي سبق وأن تمت الموافقة عليها، وهو تصرف سبقها إليه أفراد آخرون في الدائرة اللصيقة بترامب، لدى مثولهم أمام الكونغرس، ومن أبرزهم كبير الاستراتيجيين السابق ستيف بانون.