عرض العناصر حسب علامة : أزمة المحروقات

المحروقات بين الأزمات والإجراءات التعجيزية

تستمر تراجيديا المواطن السوري اللانهائية ضمن أجزائها المترابطة، فلا يمكن فصل أزمة عن أخرى، بل واشتداد واحدة منها تعني اشتداد الأخرى، وكأنها سلسلة متصلة لا يمكن فصلها.

أسطوانات الغاز.. تضليل رسمي وغير رسمي

بعد الارتفاعات غير المسبوقة وغير المنطقية على أسعار الغذائيات، وكافة السلع الضرورية الأخرى مؤخراً، وخاصة منذ مطلع العام وحتى تاريخه، قامت وزارة النفط منذ أيام برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي، وسعر مادة البنزين.

هل مازوت التدفئة إلى مزيدٍ من تخفيض الدّعم؟

خسر المواطنون، وبغمضة عين، 100 ليتر من مخصصات مازوت التدفئة لهذا العام، حيث فجأة ودون سابق إنذار تم تخفيض الكمية المخصصة المسجل عليها من قبل المواطنين من 200 ليتر، كاستحقاق قيد التنفيذ بموجب التطبيق «وين»، إلى 100 ليتر.

أزمات جزراوية!

يعيش أهالي مختلف مناطق الجزيرة الأزمة تلو الأزمة، وكأنما هناك منبه زمني يعمل بالطريقة التالية: تنتهي الأزمة الأولى لتبدأ الأزمة الثانية، وتليها الأزمة الثالثة..

الغاز المنزلي.. نحو أزمة مغلفة جديدة!؟

تمنّ الحكومة العتيدة على المواطنين بدعم المشتقات النفطية، وتتحفنا بين فترة وأخرى بإبداعاتها، من توزيعها عبر البطاقة الذكية، وتارة بتخفيض المخصصات من البنزين أو المازوت، أما المواطن فما عليه إلّا أن ينتظر الرسالة الذهبية التي تمهله ساعات محدودة لاستلام مخصصاته التي لا تسد حاجته.

لماذا تراجع إنتاج الغاز بنسبة 44% خلال العامين الماضيين؟!

منذ عام 2018 لم تتوقف الحكومة عن القول والإعادة حول الإنجازات المتعلقة بقطاع الغاز في سورية... فبعد أن انتهى الخطر الأمني في مناطق بادية حمص والمنطقة الوسطى أصبحت حقول الغاز وعداً محققاً رفع من إنتاج الكهرباء، ومن ثمّ ودون ورود أي تفسير يتبين أن إنتاج الغاز قد تراجع بنسبة قد تقارب النصف خلال عامي التدهور الاقتصادي 2019-2020!

مازوت التدفئة.. حلم منتظر..

مرّ شتاء عام 2019 وعام 2020 ببرده القارس على السوريين، مع جائحة كورونا، والكثير من الصعوبات المعيشية التي أثقلت ظهر الشعب، وجعلته عرضة للبرد والجوع، والآن يطل علينا عام 2021 بمزيد من المآسي واستمرار للمعاناة، التي لم تجد لها الحكومة حلاً إّلا بتصريحات مسؤول هنا ومسؤول هناك، وكل هذه التصريحات الممجوجة لا يتلقفها الشعب إلّا بالسخرية أغلب الأحيان، لأنها في الحقيقة كلام لا يغير من الواقع شيئاً.

عام الطوابير والسوق السوداء

بكل أريحية يمكن القول: إن عام 2020 كان عام الطوابير، والسوق السوداء، وانفلات الفساد، ومع الأسف لا مقدمات تشير إلى عدم استمرار هذا الواقع البائس بتداعياته وسلبياته على الغالبية المسحوقة.

اسكت يا لساني..

من أسبوع تقريباً صرّح نائب محافظ دمشق عن سبب الازدحام الأخير على محطات البنزين بقوله: «لا توجد قلة في المادة الآن.. وإنما زادت المخصصات.. والمسألة لها علاقة بالحالة النفسية للناس، فبمجرد أن يرى المواطن أن هناك رتلاً من السيارات ينتابه شعور أن المادة ستنقطع، فيقف في الدور ليأخذ مخصصاته، وهكذا يزداد عدد المنتظرين، ويحدث الازدحام».

بعض تداعيات رفع سعر الفيول

تتالى صعقات رفع أسعار المشتقات النفطية- ورفع الدعم المستمر عنها- مع تداعياتها ونتائجها السلبية على كافة القطاعات والمستويات.