قوى الفاشية الأوكرانية تضرب في أوديسا
شهدت مدينة اوديسا لؤلؤة البحر الاسود موجة من العنف لم تشهدها البلاد منذ سنين طوال اكثر من 45 شخص لحقو حتفهم حرقا اثر اعتداء فاشي رهيب على مقر النقابات العمال في مركز المدينة حيث تم استعمال قنابل المولوتوف اليدوية.
يذكر ان مقر النقابات كان محميا من شبان من الحزب الشيوعي حيث نصبوا الخيم امام المقر قبل اسبوع من المجزرة وكان علم الحزب الشيوعي مرفوعا على الخيم اضافة لأعلام البحارة وأعلام النصر. ولكن رد حكومة كييف كان عاجزاً ومأزوماً حيث زار ارسيني ياتسنيوك اوديسا ليعزي بضحايا المجزرة علما بأن الاخير كان قد صادق على حل السلك الامني الاقوى بالبلاد "البيركود " بخطوة فاشية لإفقاد الامن والامان والتمهيد للفوضى الخلاقة في البلاد.
لم تمر 48 ساعة على المجزرة وقبل الاحتفال بعيد النصر بأربعة ايام حتى تصرح زعيمة المعارضة يوليا تيموتشينكو بأنه يجب القضاء على المقاتلين القدامى، في تصريح يكشف النوايا الخفية للبنديرية تيموتشينكو المعروفة بكرهها الاعمى للتراث الوطني السوفييتي.
الوضع الحالي في بلاد البحارة يشهد حالة من الهلع حيث تتوافد الناس الى الاسواق لشراء مؤنتهم بمشهد لافت للنظر تحسباً منهم لأي حرب طارئة وسط غياب شبه كامل لمؤسسات الامن والشرطة فيما يخص الأجانب في هذا البلد فقد اعلن عن اقفال الجامعات يوم 9 5 2014 وعلى الاجانب العودة الى بلادهم وعلى من يريد البقاء كتابة تعهد يخلي مسؤولية الدولة من حمايته.