آخر مستجدات الأزمة الأمريكية

وذكرت الصحيفة، أن هيئات حماية القانون في جميع أنحاء البلاد، حذرت من خطر وقوع هجمات محتملة على مبنى الكونغرس في واشنطن، وعلى مباني الهيئات التشريعية في بعض الولايات.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الصحيفة، قد يستخدم المتظاهرون العبوات الناسفة والأسلحة النارية.

وفي وقت سابق، قال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي كريستوفر راي، إن مؤسسته لا تستبعد إمكانية وقوع احتجاجات مسلحة عشية تنصيب بايدن.

وأكد راي أن هذه المؤسسة الأمنية، تراقب وتتابع "عدداً كبيراً" من المناقشات على الإنترنت، بشأن الفعاليات المختلفة في واشنطن، وفي بعض الولايات.

وكانت واشنطن بوست قد نشرت خلال الأيام الماضية تقارير مشابهة نقلاً عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، حول معلومات لديه عن تجهيزات تجري لأحداث عنف مسلح في جميع ولايات البلاد الخمسين على الإطلاق، وأنّ هذه الأحداث لن تحدث يوم التنصيب فحسب، بل ستسبقه وتليه...

بالتوازي فقد قدم مشرعون أمريكيون ديمقراطيون مشروع قانون يحظر على ترامب دخول مبنى الكونغرس الأمريكي طوال حياته.

بالتوازي، فإنّ قرار عزل ترامب لا يزال يسير ضمن مساره القانوني الافتراضي، حيث جرى إقراره في مجلس النواب أول أمس الأربعاء ب232 صوتاً موافقاً، مقابل 197 رافضاً، ومع امتناع 5 نواب عن التصويت.

الخطوة التالية هي بدء التحقيق في لائحة الاتهامات التي وقعتها نانسي بيلوسي بعد إقرارها في مجلس النواب. تنتقل هذه اللائحة لمجلس الشيوخ المؤلف من 100 سيناتور، ويجري التحقيق في هذه اللائحة برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا... وبعد التحقيق يجري التصويت ضمن مجلس الشيوخ، وينبغي أن يدان ترامب بثلثي الأصوات حتى يجري عزله... وليس واضحاً بعد إنْ كانت الفترة القصيرة المتبقية قبل تنصيب بايدن كافية لإتمام هذه الإجراءات، حيث لن يعود هنالك معنى للعزل بعد 20 من الشهر الجاري. ولكن ربما تستمر المحاكمة بعد التنصيب كإجراء رمزي الهدف منه هو استمرار مواجهة ترامب الذي لن تتبخر ظاهرته يوم التنصيب، بل ربما ستبدأ مفاعليها المباشرة في ذلك اليوم بالذات...

على صعيد متصل، فقد أعلنت الوكالات الفيدرالية المعنية بشؤون العمل يوم أمس أنّ الأسبوع الماضي شهد أكبر قدر من التسجيل على طلبات الإعانة للعاطلين عن العمل منذ نهاية آب الماضي، حيث بلغ عدد المسجلين قرابة المليون (965 ألفاً).

المصدر: قاسيون + وكالات