الأسير سمير سرساوى من أراضى 48 يدخل عامه السابع والعشرين
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير «سمير صالح طه سرساوى» 47عام من قرية أبطن القريبة من حيفا داخل أراضى عام 1948، ينهى اليوم عامه السادس والعشرين ويدخل عامه السابع والعشرين بشكل متواصل .
وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الأسير" السرساوى" هو احد عمداء الأسرى، من الذين امضوا ما يزيد عن ربع قرن فى السجون، حيث انه معتقل منذ 24/11/1988 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه إلقاء قنبلة بإحدى شوارع حيفا، إضافة لزرع عبوات ناسفة، أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين ، وقد أدرج اسم الأسير "سرساوى" ضمن سبعة أسرى من الداخل تم تحديد حكمهم من المؤبد المفتوح (مدى الحياة) إلى السجن 30 عاماً، حيث أمضى منها إلى الآن 26 عام .
وكان من المنتظر أن يطلق سراحه في الدفعة الرابعة لصفقة إحياء المفاوضات إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأحجم عن إطلاق 30 أسيرا ضمن الدفعة، من بينهم 14 اسيراً من أراضى 48 .
وبين الأشقر بان الأسير السرساوى يعانى من ظروف صحية سيئة وخاصة بعد إصابته بمشاكل في الغدّة الدرقية منذ عام 2009، حيث طرأت مضاعفات على حالته المرضية، وتراجع في حالته الصحية وأعراض جانبية كالإغماء وسوء في حالته النفسية، ورغم ذلك لم تقدم له سلطات الاحتلال اى علاج يناسب حالته الصحية، ولم يجر الكشف عليه من قبل الطبيب المختص سوى مرّة واحدة خلال ما يزيد عن 3 أعوام في مستشفى العفولة ، ولا تجرى له الفحوصات الطبية اللازمة رغم توجهاته المتكررة لإدارة السجن بان توفر له العلاج قبل أن تزيد حالته خطورة .
وقد توفى والد الأسير وهو داخل السجن ، ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، فيما حصل الأسير على شهادة الثانوية العامة داخل السجن ، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية ، ويقبع فى سجن جلبوع .
ويعانى أسرى الداخل من معاناة مزدوجة في سجون الاحتلال حيث يعاملهم الاحتلال معاملة الأسرى الفلسطينيين من حيث الحرمان من الحقوق والخضوع للتعذيب والتحقيق والظروف القاسية ، بينما يحرمهم من امتياز إطلاق سراحهم ضمن صفقات التبادل ، حيث يدعى الاحتلال بأنهم مواطنين إسرائيليين ولا يجوز إدراج أسمائهم مع الأسرى الفلسطينيين في صفقات التبادل .
وحدة الإعلام
مركز أسرى فلسطين للدراسات
23/11/2014