فلاحو القنيطرة.. الزراعة في خبر كان..؟
تبشر الثلوج والأمطار التي تساقطت مؤخرا على الأراضي السورية بموسم زراعي جيد. بعد أن عانت المنطقة من مواسم جفاف متلاحقة، أثرت بشكل سلبي على المواسم الزراعية. وخاصة في المناطق التي تعتمد على الأمطار في زراعتها..
تبشر الثلوج والأمطار التي تساقطت مؤخرا على الأراضي السورية بموسم زراعي جيد. بعد أن عانت المنطقة من مواسم جفاف متلاحقة، أثرت بشكل سلبي على المواسم الزراعية. وخاصة في المناطق التي تعتمد على الأمطار في زراعتها..
تستطيع الحكومات والبشر تعويض الخسارات المادية. كما يمكن إعادة إعمار أي مكان مهما كان حجم الدمار كبيراً. لكن من يستطيع أن يعيد بناء شعب، بناء إنسان تعبت سورية كثيراً حتى أوصلته إلى ما أصبح عليه. عقول بشرية كثيرة خسرتها سورية كل سورية. احتاجت عشرات السنوات حتى بنته. واليوم أصبح مهجراً ولاجئاً.
يعد تجمع جديدة عرطوز- الفضل الذي يقع جنوب غربي دمشق بـ15 كم، من أكبر التجمعات التي ضمت النازحين من أبناء محافظة القنيطرة بعد حرب 1967. ولم يكن الحي مخصصاً فقط لأبناء محافظة القنيطرة، حيث يقيم فيه عدد كبير من المواطنين الفقراء من مختلف المحافظات السورية.
تشكل بداية السنة الجديدة، أملاً لدى الكثير من العمال السوريين الذين يعملون تحت مسمى وظيفي (عامل موسمي) بوجود فرصة تثبيت لوضعهم المهني وغالباً ما يخيب ظن الكثيرين، ليتم ترحيل آمالهم ممن حالفهم الحظ وتم تجديد عقده الموسمي إلى العام التالي. حيث يعتبر العمال الموسميون الوقود الحقيقي الذي تعمل به معظم الخطوط الإنتاجية في الشركات والمؤسسات الحكومية كسد تشرين وشركة غاز بانياس وعمال المحالج والقائمة تطول.
نار زرقاء تتراقص من خلال نافذة زجاجية مدورة في جسد مدفأة المازوت، كان الجميع يجتمع حولها في فصل الشتاء. وهذا الأمر بات حلماً للكثير من السوريين، فمن منا يستطيع نسيان دفئها أو نسيان طعم الساندويتش الذي كان يسخن على أطرافها.
بالون «الأزرق» فتح أبوابه أمام السوريين قبل 2011. ولم يكن بحسبان «مارك زوكربيرغ» مخترع أشهر موقع تواصل اجتماعي أن السوريين سيتخذون وبسبب الحرب الدائرة على أرضهم من «الفيس بوك» وطناً افتراضياً يفرحون ويحزنون ويجتمعون ويفترقون على صفحاته، ويتخذون من حيطانه شرفات يعبّرون من خلالها عما يحدث لهم بعد أن باتوا عاجزين عن ذلك على أرض الواقع.
أرقام كثيرة تناقلتها وسائل الإعلام عن ارتفاع نسبة الطلاق في المدن السورية، حيث أجمعت كلها على وجود «أزمة» باعتراف المحامي العام الأول في دمشق، الذي صرح مؤخراً بأن حالات «الطلاق» ارتفعت في محافظتي دمشق وريفها خلال العام الحالي إلى نسب قياسية تجاوزت 100%، بواقع يعادل 100 حالة في اليوم الواحد.
يتكرر المشهد وتتكرر الحكاية مع كل بزوغ لشمس وغياب لقمر وما بينهما، فيصبح النزوح هاجس من يسكن هذه الأرض. خاصة بعد أن طرأت تطورات كبيرة على المشهد السوري في الأسبوع الماضي.
هي من المرات القليلة التي تنفذ فيها جميع أعداد الصحف المحلية من الأكشاك المخصصة لبيع الصحف، لكن سرعان ما تكتشف أن السبب وراء ذلك هو صدور المفاضلة الأولى للقبول الجامعي.
تتجول كاميرات التلفاز السوري الرسمي بين الشوارع الرئيسية لمدينة دويلعة كي تلتقط صوراً حديثة للحياة اليومية لسكان تلك المنطقة، بعد أن نزح في الأيام الماضية عدد كبير من سكانها، في محاولة لطمأنة الناس بأن الحياة عادت إلى طبيعتها. هذا الإجراء درج في الأزمة السورية حيث اعتمدته وزارة الإعلام كوسيلة للرد على الإشاعات.