صحف أمريكية تتساءل: هل تتكرر تجربة سقوط الشاه في تركيا؟
في 4/آب الحالي، تساءل تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» تحت عنوان: «موقف تركيا الجديدة نحو الولايات المتحدة»: «ماذا تستطيع أن تفعل مع حليف حيوي ينحرف بعيداً عن المعايير الديمقراطية؟».
في 4/آب الحالي، تساءل تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» تحت عنوان: «موقف تركيا الجديدة نحو الولايات المتحدة»: «ماذا تستطيع أن تفعل مع حليف حيوي ينحرف بعيداً عن المعايير الديمقراطية؟».
يتكئ البعض على الانقلاب الفاشل في تركيا وما تلاه من تحولات سريعة، توازياً مع ما يجري على الساحة السورية، ميدانياً وسياسياً، وفي حلب خاصة، ليعيد تسويق الأوهام ذاتها التي طالما اشتغل على بيعها طوال السنوات الماضية.. وليس القصد هنا أوهام «الحسم» أو «الإسقاط» فحسب، فهاتان البضاعتان وإن جرى ترويجهما بأشكال جديدة إلا أنهما لم تعودا تساويان شروى نقير.
انتهى اللقاء في سان بطرسبرغ بين الرئيسين الروسي والتركي، يوم 9/آب الحالي، وخرج الرئيسان بعده بمؤتمر صحفي مطول، موضحين التفاهمات التي تم التوصل إليها، سياسياً واقتصادياً، بعد القطيعة التي تلت حادثة إسقاط الطائرة المقاتلة الروسية «سو 24»، والتغيرات التي تعيشها تركيا، بعد حادثة الانقلاب الفاشلة ليلة 15/تموز الفائت..
بعد الانقلاب الفاشل في منتصف شهر تموز الماضي من هذا العام، وتعزيز ما يبدو أنه توجه أوراسي موضوعي في تركيا، ازداد الضغط السياسي والعسكري الأطلسي على الجبهة الشمالية الشرقية في أوروبا تجاه روسيا.
أدلى علاء عرفات، أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، الأسبوع الماضي بتصريحات صحفية تناولت آخر تطورات المشهد السوري على وقع تداخلها مع ما تشهده المنطقة والعالم.
مضى أسبوعان تقريباً على إفشال محاولة الانقلاب التي جرت في تركيا. ورغم ما تشيعه الحكومة التركية عن «تسوية الأمور» في الداخل ضد مصلحة المنقلبين، إلا أن مؤشرات عدة وخطيرة خرجت خلال الأيام القليلة الماضية، تشي باحتمال تفجير الوضع التركي داخلياً، كنتيجة مباشرة لمثول صواعق التفجير أمام العيان.
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم الخميس 28/7/2016، عن نشر مجموعة من القوات الروسية بمعدات عسكرية حديثة وصواريخ «باستيون» وغواصات في شبه جزيرة القرم.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد معاقبة وتقويض سمعة تركيا، لعدم خضوعها لسيناريوهات من الخارج.
أعلنت الحكومة التركية أنها طردت أكثر من 3900 من الموظفين ومنتسبي الجيش والأجهزة الأمنية في أحدث وأكبر عملية تطهير منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت العام الماضي.
قال مسؤولون إن محكمة يونانية، رفضت ترحيل أول ثلاثة من أصل ثمانية جنود أتراك فروا إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة منتصف تموز الماضي.