إعصار يضرب حلب ويغرقها و«المحافظة» نائمة
تعرضت مدينة حلب ظهيرة الثلاثاء 17/10/2006 إلى إعصار عاتٍ أظهر حجم الاستهتار الكبير الذي يطبع عمل (المحافظة) التي لا يبرع «متنفذوها» وأولي الأمر فيها إلا بالتصريحات الجوفاء والادعاءات الفارغة.
تعرضت مدينة حلب ظهيرة الثلاثاء 17/10/2006 إلى إعصار عاتٍ أظهر حجم الاستهتار الكبير الذي يطبع عمل (المحافظة) التي لا يبرع «متنفذوها» وأولي الأمر فيها إلا بالتصريحات الجوفاء والادعاءات الفارغة.
إن ما يجري من رفع الدعم عن الزراعة يهدف إلى تدميرها، والتخلص من مقومات منعة الوطن ومتانة وحدته الداخلية. إنه انقلابٌ على الإنجازات والمكاسب التي تحققت عبر عقود طويلة، وتحقيقٌ لمآرب القلة التي أثرت على حساب لقمة عيش المواطنين، هي خطوة هدامة من مسيرة الليبرالية الجديدة المنفلتة من أية ضوابط إلا الربح الفاحش على حساب أمن وأمان الوطن والمواطنين عن طريق تجويع الشعب وتشريد الفلاحين، هي عملية قوننة للنهب والتحكم والفساد،
عضو مجلس المحافظة
جرى اجتماع لمجلس محافظة طرطوس بتاريخ 12 تموز الماضي، واختصر بيومين بسبب الجولات الميدانية للسيد المحافظ على البلديات والقرى في المحافظة، ورغم ذلك طرحت مواضيع جدية للغاية أهمها:
في مطلع الشهر الجاري، وعلى مدى ثلاثة أيام، اجتمع مجلس محافظة طرطوس بحضور السيد المحافظ وهيب زين الدين, وتميزت الدورة بتنوع الأسئلة والاستفسارات، إضافة إلى طرح أعضاء المجلس لكثير من مشاكل المواطنين والمحافظة مثل:
غلاء الأسعار، وموضوع الفساد وكيفية محاربته، وعملية تهريب المازوت، والاختناقات الحاصلة في المحافظة، وواقع الزراعة في المحافظة وضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى مسألة الصرف الصحي والنفايات الصلبة التي تعاني منها المحافظة منذ زمن طويل، وضرورة الإسراع بإنجاز معمل القمامة في وادي الهدة، وغيرها من القضايا الهامة..
وصل إلى قاسيون الجواب التالي من المدير العام لمؤسسة مياه طرطوس المهندس محمد حسين ابراهيم، رداً على ما نشرته صحيفتنا بعددها /466/ تاريخ 14/8/2010، تحت عنوان: «عضو مجلس محافظة طرطوس رئيف بدور: لمصلحة من ما يجري بمؤسسة مياه طرطوس؟».. ننشره كما ورد.. ونفرد مساحة بعده لعضو مجلس محافظة طرطوس رئيف بدور للتعقيب عليه..