عرض العناصر حسب علامة : لبنان

«غنّوجة» مصر ولبنان

في أربعين صباح، يستعيد المفكّر والمؤرّخ فكتور سحاب محطّات بارز وموثّقة من مسيرتها، بجانب حوار مطوّل أجراه معها في العام 2004، قبل عقد كامل من رحيلها.

معظم صالات الفن التشكيلي السورية في الخارج

الطريق الممتد من قوس «باب شرقي» في اتجاه شارع الأمين، «حارة اليهود»، في دمشق القديمة، لا يزال يرفض تصديق تلك الهجرات المتتالية لفناني صالات التشكيل السورية وأصحابها، والتي أغلق معظمها منذ أكثر من ثلاث سنوات؛ فالحرب التي أتت على البشر والحجر والشجر، أكملت طريقها نحو محترفات الفن؛ آثار أقدامها يمكن اقتفاؤه في شارع الفن التشكيلي في البلدة القديمة؛ حيث تتربع غاليري «مصطفى علي» على زعامة المحترفات الفنية التي ما زالت صامدة هناك حتى الآن؛ هي محترفات كانت قبل الحرب موئلاً لعشرات بيوت الفن والفنانين؛ مراسم ومشاغل نحت وخزف ومصانع لصب قوالب الأعمال النحتية؛ إذ يأخذنا دهليز الحارة الشامية نحو محترف النحات عيسى ديب الذي يحضّر لمعرضه المقبل في بيروت؛ بينما نلمح بعده بخطوات باباً خشبياً مغلقاً لمشغل النحاتة السورية رولا بريجاوي.

ليصمت العنصريون... فأفضال السوريين لا تنسى

ليست العنصرية طارئة على اللبنانيين، أو أنها قد نبتت فجأة في أرض «وطن الأرز» الذي يتباهى المسؤولون فيه، وكذلك رعاياهم، بأنه «بلد مضياف» ومفتوح أمام قاصديه جميعاً من الباحثين عن إجازة ممتعة أو عن صفقة مجزية، أو عن كفاءات استثنائية يحتاجونها في بلادهم الشقيقة (بشرط أن تكون غنية بالنفط أو بالغاز) لتأمين مصالحهم ومصادر أرباحهم.

رحيل معن عرب عاشق صُور ومؤرّخها

رحل أمس الأول معن عرب: عاشق صور ومؤرخها، شوهد يحتضن الشاطئ في معانقة صليبية فظُنَّ انه، على عادته، إنما يهدئ جراحه بالعبق المتبقي من أمجادها المتهافت على الرمل والأعمدة المحكمة، وبقايا الصخور. إلا أن جراحه، على ما يبدو، غلبته هذه المرة، فسافر فيها ولم يعد.

إقامة السوريين: إجراءات الامن العام تمهّد لنظام الكفيل

ليلة رأس السنة أصدرت المديرية العامة للأمن العام قراراً حددت فيه معايير جديدة تنظّم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيه. فرضت المديرية شروط تضييق كبيرة، فجعلت دخولهم خاضع لعدد من المستندات التي يجب إبرازها للسماح لهم بالدخول، أما اللاجئون فهم خارج هذه المعادلة إذ يُمنعون تلقائياً من الدخول.

دار الطليعة في معرض بيروت الدولي للكتاب

تصدرت كتب ستالين الجديدة جناح دار الطليعة الجديدة التي شاركت في معرض بيروت الدولي للكتاب الثامن والخمسين للعام الـ2014، وكانت هذه المشاركة الأولى للدار بعد انقطاع دام لأكثر من خمس سنوات.

القاعدة البريطانية في البحرين: عودة الاستعمار إلى «شرق السويس!»

في العام 1971، كرّس إغلاق القاعدة البحرية البريطانية في البحرين أفول مرحلة الاستعمار التقليدي، أقله من الناحية الرمزية، وقد جاء ذلك تتويجاً لكفاح طويل خاضته شعوب العالم، في إطار معركة التحرر الوطني، التي كان الوطن العربي جبهة أمامية لميدانها، بدءاً بلبنان وسوريا والعراق، مروراً بمصر والجزائر، وصولاً إلى دول الخليج.