من الذاكرة الثورية للشعوب
5/7/1811 فنزويلا تعلن استقلالها عن إسبانيا لتكون أول دولة محررة في أمريكا اللاتينية.
5/7/1811 فنزويلا تعلن استقلالها عن إسبانيا لتكون أول دولة محررة في أمريكا اللاتينية.
ميريدا، 12/10، الوكالات الفنزويلية - أثنى الحزب الشيوعي الفنزويلي على دعوة الرئيس هوغو تشافيز لتجديد تشكيل تحالف الأحزاب السياسية اليسارية والحركات الاجتماعية. وكان تشافيز أعلن عن الولادة الثانية لـ«Polo Patriótico»، أي القطب الوطني، يوم الأحد 10/10/2010 في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي «ألو.. رئيس!».
متعهداً بالثبات في ما وصفه بـ«الجبهة الأمامية للمعركة» قال الرئيس الفنزويلي «ها أنا أقف هنا اليوم داعياً، إلى تشكيل ما كان يوماً، وما سيصبح اليوم أكبر وأكثر عمقاً وتنويراً وأصالة: القطب الوطني.... دون أن نسمح بالعصبية المذهبية. لا يمكن أن يكون الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد كل شيء، لا، إنه جزء واحد فقط».
بين خيارات التمسك بنهج الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز أو التخلي عنه والعودة إلى أحضان الإمبريالية الأمريكية، حسمت نتائج الانتخابات الرئاسية الجدل معلنة فوز «نيكولاس مادورو» نائب الرئيس السابق ورفيقه في النضال الثوري، وذلك بنسبة 50.7% من أصوات الناخبين مقابل 49.1% ذهبت لمرشح المعارضة «انريكي كابريليس»
تنشر مجلة كنعان الإلكترونية كتاباً بعنوان «تحول فنزويلا إلى اشتراكية القرن الحادي والعشرين»، وهو من تأليف غيرغوري ويلبيرت وترجمة بسام أبو غزالة ويضيء الكاتب في فصله الأول حول العوامل الممهدة للتحول الفنزويلي وتنشر قاسيون مقتتطفات منها
ترتب القوى اليسارية الفنزويلية أوراقها للدخول في حملة دعم مرشح الرئاسة هوغو تشافيز، وقد شكلت هذه القوى في السادس والعشرين من أيار الماضي ما عرف بـ «القطب الوطني الكبير»، في العاصمة كاراكاس، وهو «مجلس الأحزاب السياسية»، ويأتي تأسيس المجلس تعبيراً عن تحالف العديد من المجالس والهيئات خلال الأسابيع الأخيرة
ابتليت فنزويلا بأمطار غزيرة وفيضانات، أواخر تشرين الثاني الماضي، أودت بحياة 35 شخصاً، وشردت أكثر من 130 ألف إنسان. ولو أن جورج بوش رئيسها لَكان نقل المنكوبين إلى معسكرات مغلقة مؤقتة كما فعل إثر إعصار كاترينا! لكن تشافيز، الذي لا يتصرف بهذه الطريقة، أخلى قصره الرئاسي لستين إنساناً من حي مجاور منكوب، أي بما يشبه تحويل البيت الأبيض إلى ملجأ للمشردين، ومرّر بسرعة قوانين «مخوِّلة» تمنحه صلاحيات خاصة لتأمين المأوى والمساعدات الطارئة لضحايا الفيضان. وتولت الدولة الاهتمام بضحايا الأمطار الغزيرة وتأمين غذائهم إلى أن يتمكنوا من العودة إلى مزاولة أعمالهم.
شهدت البرازيل في السادس عشر ولغاية العشرين من أيار الفائت انعقاد قمّة مهمّة ذات بُعد عالمي، لم ترصدها رادارات معظم وسائل الإعلام بما فيها التقدمية واليسارية
«اليوم نلقن الإمبريالية درساً جديداً في الكرامة، إنها هزيمة أخرى لامبراطورية الموت والشيطنة العالمية. لن نكون مستعمرة للولايات المتحدة من جديد... فلتحيا الاشتراكية الثورية... وهذا هو المصير.. الاشتراكية هي الإنسانية.. الاشتراكية هي الحب..!»
لعب القناصة المجهولون دوراً محورياً خلال ما يسمى «ثورات الربيع العربي» حتى الآن، وعلى الرغم من تواجدهم في التقارير المنشورة في وسائل الإعلام، فمن المستغرب ألا نولي إلا القليل من الاهتمام فقط لدورهم وأهدافهم