الشاعر وهمُّه
المواجهة العميقة أمام الشاعر ( الفنان ) ، هي تحدّيات الفن نفسه .
المواجهة العميقة أمام الشاعر ( الفنان ) ، هي تحدّيات الفن نفسه .
أتذكرُ كيف بنى لنا " تونْغْ " ، مأوىً نشربُ فيه، في " لُو- يانْغْ " إلى الجنوبِ من جسرِ " تْيَنْ شِيْنْغْ " ؟
دوماً تنام بإحدى مُقلتَيكَ ... ألم تتعبْ ؟
طيلة حياتي الأدبية التي تجاوزت الأربعين عاماً، لم ألتقِ بشاعر متجرّد، زاهد، متصالح مع نفسه مثل الشاعر سركون بولص. إنه مثال الشاعر الحقيقي الذي كان سائداً في الحِقب الرومنطيقية والرمزية، أي الشاعر الخالص والصافي، المكتفي بالشعرية وحدها. يعيش وكأنّه يقول: «أجل بالشعر وحده يحيا الإنسان/ الشاعر».
لا أدري كيف أُصِبْتُ ببلوى ديلان توماس في صِباي الإبداعي! قرأتُ له، آنذاك، نصوصاً لم أفهمْها وقرأتُ له «صورة الفنّان جِرْواً» (Portrait of the Artist as a Young Dog) والسخرية واضحة إزاء كتاب جيمس جويس:
في أواسط الخمسينيّاتِ، أصدرَ بدر شاكر السياب كُتَيِّباً بعنوان «مختارات من الشِعر العالميّ»، أو نحو ذلك، فقد بعُدَ الزمنُ، حتى ضاقَ بنا!
أغنيةُ شانغ – غان/ حكايةُ حُبٍّ فَتِيٍّ
حكايةُ حُبٍّ فَتِيٍّ للشاعر الصيني: لِي بو ( 701- 762 ميلادية )- ترجمة الشاعر العراقي سعدي يوسف.
مع سعدي يوسف اتخذ الشعر العربي الثوب المحلي، الثوب الشفيف للواقع بتفاصيله كلها، حيث تبين فيه الأشكال الصغيرة وتُسمع الأصوات الخفيضة. كما تلاشت تلك البلاغة الثقيلة التي كانت لأعوام طويلة، وربما ما زالت، تمنع الشعر العربي من التماس مع الواقع.
تَبعُدُ لندن (لندن أونتاريو) ساعتَين بالسيّارة، عن تورنتو التي أقمتُ فيها شهوري الثلاثة.