ساروجة: إنْ لم تكونوا أنتم من حفر الحفرة فلماذا تحملون المجرفة!
شارفت موجة التعاطف مع حي ساروجة العريق بعد الحريق المأساوي الذي التهم أجزاءً مهمة من بقاياه على الانتهاء، شأنها في ذلك شأن معظم القضايا الكبرى التي يرى البعض مصلحة في حصرها في أضيق إطار ممكن وتصويرها كحدث محزن طارئ وغير متوقع. لذلك يفتح باب العزاء للحي الدمشقي المغدور وبعد ثلاثة أيام تعود الحياة كما لو أن شيئاً لم يكن!