عرض العناصر حسب علامة : دستويفسكي

«مغامرة» للكازاخستاني ناريمان توريباييف.. دوستويفسكي لا يُمّل

78 دقيقة سينمائية لن تختزل العقيدة الروائية للروسي فيدور دوستويفسكي في اقتباس الكازاخستاني ناريمان توريباييف المعنون بـ«المغامرة» («المسابقة الرسمية» الخاصّة بالدورة الـ 49 لـ«مهرجان كارلو فيفاري السينمائي» ـ تموز 2014).

«المراهق» لدوستويفسكي: تعرية للذات ولكن بالواسطة

«لقد فرغ صبري، فها أنذا آخذ بكتابة قصة خطواتي الأولى في طريق الحياة. وكان يمكنني مع هذا أن أستغني عن ذلك. إن هناك شيئاً محققاً لا ريب فيه، هو أنني لن أكتب سيرة حياتي عن غير هذه الفترة، ولو قدّر لي أن أعيش مائة سنة. فلا بد أن يكون المرء حقيراً في شدة افتتانه بنفسه حتى يتحدث عنها بغير خجل ولا حياء».

«الحب الأول» لتورغنيف: الغرام مسألة سيكولوجية

لم تكن له حدة غوغول، ولا قوة تولستوي، ولا رؤيوية دوستويفسكي ولا عمق تشيكوف. ومع هذا ظل الكاتب الروسي ايفان تورغنيف لفترة طويلة من الزمن، أكثر شهرة في الغرب من مواطنيه هؤلاء. فهو، إن لم يكن متميزاً عن أي منهم في مجال خاص، عرف كيف يجمع في بوتقة واحدة بعض ميزات كل واحد منهم. فكان فريداً في كتابته، عاش للرواية وللقصة. وكتب عن الحياة الروسية، ربما اكثر مما كتب أي روسي آخر. ومع هذا كانت تهمته الأساسية في بلاده نزعته الغربية. اما الغربيون، والانكليز والفرنسيون منهم على وجه الخصوص، فأحبوه وقرأوه على نطاق واسع، لأنه عاش بينهم وتعرّف الى كبار أدبائهم، ونقل روائع أدبهم الى الروسية. كما انه هو، لفترة طويلة من الزمن، كان من نقل بوشكين وغوغول وليرمنتوف الى الفرنسية. لقد جعل تورغنيف من نفسه، ولفترة حاسمة في تاريخ العلاقات الأدبية بين روسيا والغرب الأوروبي، ضابط ارتباط تلك العلاقة. ولا بد من ان نضيف هنا ان ما ساهم ايضاً في «عالميته» المبكرة انه عاش جزءاً كبيراً من سنوات حياته، في أوروبا، بين بادن بادن وباريس، لا سيما في باريس التي مات فيها ودفن في العام 1883.

«ذكريات من منزل الأموات» لدوستويفسكي: منعطف في تاريخ روسيا

حدث ذلك يوم السابع عشر من نيسان (أبريل) 1863، حيث صدر في روسيا القيصرية قانون يلغي أنواعاً عدة من العقوبات الجسدية التي كانت تمارس في السجون الروسية، خصوصاً في معسكرات الاعتقال في سيبيريا. وهذا القانون لم يصدر، يومها، إلا إثر سجالات حادة وصلت أحياناً إلى حد الصراع السياسي العلني بين تيار محافظ قوي يرفض المساس بالعقوبات، وتيار آخر ينادي بإلغائها.