عرض العناصر حسب علامة : حلب

كيف تم إنقاذ عشرة آلاف سوري؟

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، أن عملية إخراج المسلحين مع عائلاتهم من مدينة حلب السورية، فتحت آفاقا جديدة لوقف إطلاق النار في مناطق أخرى من سوريا.

 

ما تهربت منه واشنطن فرضه الأمر الواقع..!

أكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيانٍ لها نشر ظهر اليوم على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من حلب، التي جرى تنفيذها بوساطة المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم بسورية، قد أعطت فرصاً جديدة لإعلان الهدنة على طول الأراضي السورية، كما سمحت بفصل ما يسمى بـ«المعارضة المعتدلة» عن التنظيمات الإرهابية.

لافروف وأغلو يبحثان الوضع في حلب

 أفاد المتحدث بإسم الخارجية التركية أنّ الوزيرين جاويش أوغلو وسيرغي لافروف بحثا موضوع حلب والاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران الذي سيعقد في موسكو نهاية الشهر الحالي.

تشوركين: المهمة الأولية في سورية بعد حلب تتمثل بـاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية

قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن المهمة الأولية في سورية، بعد تحرير حلب، تتمثل بـ"الوقف الكامل للأعمال القتالية واستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية".

افتتاحية قاسيون 789: حلب.. ما المطلوب الآن؟

تتفق مواقف القوى الدولية والإقليمية، والداخلية - كل من موقعها ولغاياتها، ووزنها - على أن هزيمة جبهة النصرة وشبيهاتها في معركة حلب، يعتبر حدثاً ذا أهمية استراتيجية، وبداية منعطف جديد في مسار الأزمة السورية، يحمل العديد من الدروس والنتائج:

 

د. جميل: الانتصار النهائي  يتحقق بالحل السياسي

أدلى د. قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، ونائب رئيس مجلس الوزراء السوري سابقاً، يوم الخميس 15\12\ 2016 بتصريح لصحيفة «فيدومستي» الروسية، حول تطور الأوضاع في  حلب ونتائجها، قائلاً: «بعد هذا العدد الكبير من الضحايا، والدمار على مدى سنوات الأزمة، لا يمكن الحديث عن منتصرين،  ويجب ألا تستمر الأوهام لدى المعارضة و النظام، بأنه من الممكن إنهاء الأزمة من خلال الحرب»،

بيان  حزب الإرادة الشعبية حول حلب

إن بدء تنفيذ الاتفاق المتعلق بانسحاب ما تبقى من المسلحين من شرق مدينة حلب، وهزيمة جبهة النصرة وشبيهاتها  من قوى الإرهاب هناك، يشكل انعطافاً كبيراً في مسار الأزمة السورية، وانتصاراً للسوريين جميعاً، باعتباره يفتح الباب واسعاً على الحل السياسي، بعد أن فقدت قوى الحرب أحد أهم أدواتها المستخدمة في إيقاف محادثات جنيف، وإعاقة هذا الحل.