أكد أمين حزب «الإرادة الشعبية» المعارض علاء عرفات موقف «جبهة التغيير والتحرير» أنها لن تكون طرفاً في انتخابات رئاسة الجمهورية في سورية لا ترشيحاً ولا تصويتاً، كون هذه الانتخابات لن تكون منتجاً لحل الأزمة السورية والتي يجب أن تحل قبل الانتخابات سواء عن طريق جنيف أو عن طريق الحوار الداخلي.
أجرى الصحفي يزن كلش من موقع «دام برس» الإخباري الالكتروني في 8/5/2014 لقاءً خاصاً مع الرفيق جمال عبدو، النائب في مجلس الشعب السوري، وعضو رئاسة حزب الإرادة الشعبية وعضو جبهة التغيير والتحرير، نعيد نشره فيما يلي نقلاً عن دام برس.
نشر في العدد السابق من قاسيون – 651 – الصادر بتاريخ 27 نيسان 2014 مادة للسيد «شاهر أحمد نصر» بعنوان: الغيبية والطوباوية في «مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية». وسأتناول بالنقاش في ما يلي بعض الملاحظات التي أبداها الكاتب في مقالته المذكورة.
أقيمت في مدينة «عامودا» بدعوة من منظمة «حزب الارادة الشعبية» ندوة سياسية بمناسبة الأول من أيار «عيد العمال العالمي» وذلك ضمن تقاليد المنظمة التي دأبت على إحياء هذه المناسبة الأممية منذ عقود بأشكال مختلفة.
من موقع المسؤولية التاريخية ومواكبة تداعيات الأزمة العاصفة بسوريا الوطن، ومواجهة تحدياتها المتجددة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
توجهت إذاعة الصين الدولية عبر مراسلها بدمشق السيد غسان يوسف في مستهل الشهر الجاري بمجموعة من الأسئلة المكتوبة للرفيق د.قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادتي ائتلاف قوى التغيير السلمي والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، للوقوف على رأي قسم من المعارضة الوطنية السورية بتطورات الأزمة في سورية ومجريات مؤتمر «جنيف2» وآفاقه، حيث كان الحوار التالي:
تنعي إليكم رئاسة حزب الإرادة الشعبية وبمزيد من الأسى الرفيق محمد سليم الدهش المعروف بـ (سالم دهش - أبو طارق) عضو المجلس المركزي للحزب والعضو المرشح لهيئة الرئاسة، الذي توفي في مدينة حلب بتاريخ 5\2\2014 إثر مرض مفاجىء.
خلافاً لما يعتقده كثيرون في سوريا وخارجها، ليس قدري جميل لغزاً . لم يكن لغزاً عندما وافق على المشاركة في الحكومة برتبة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ولم يكن كذلك عندما غادر مع عائلته إلى موسكو قبل 20 يوماً من تاريخ اقالته . الحقيقة أن قدري جميل كان معارضاً قبل مشاركته في الحكومة، وظلّ معارضاً داخلها، وعاد معارضاً بعدما أخرج منها .