عرض العناصر حسب علامة : جبل الشيخ

بيان أهالي حَضَر: بلدتنا جزءٌ لا يتجزَّأ من سوريّة المُوحَّدة وأيُّ رأي مخالِف لا يمثّلنا stars

أصدَرَ أهالي بلدَة حَضَر الواقعة في جبل الشيخ السوريّ، بياناً اليوم الجمعة 13 كانون الأول 2024 باسم أهالي بلدتهم أكّدوا فيه انتماءهم وانتماء البلدة إلى سورية المُوحّدة رافضين التقسيم ومبيِّنين أنّهم ضدّ أيّ رأيٍ مُخالفٍ لهذا البيان.

مطبّات أصوات

لم تزل ذكرى برودة ماء نهر (المجنونة) تشعرني بالاسترخاء اللذيذ، وصوت الماء عند مواجهة حصاة كبيرة يشعرني بقشعريرة غائبة، تلك كانت قبل أكثر من ربع قرن في القرية المجاورة لجبل الشيخ حيث يحسب ألف حساب للسكن في منطقة مجاورة للجبهة.

الأسير المحرَّر.. المناضل شكيب أبو جبل لـ«قاسيون»: كل شيء عدا المقاومة هو مضيعة للوقت..

■ حاوره : جهاد أسعد محمد

زرناه في بيته.. استقبلنا واقفاً ببسمة وقورة وترحيب حار، وهو الذي بالكاد يستطيع الوقوف والثبات دون مساعدة.. إنه المناضل العنيد أبو يوسف، شكيب أبو جبل، الذي قاوم الاحتلال الصهيوني بشجاعة غير مستغربة من رجل من جبل الشيخ الأشم، رجل ولا كل الرجال.. اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة لم ينكرها وهي مقارعة المحتلين، والاتصال بالوطن الأم، وتسريب معلومات، وحكمت عليه بالسجن 315 سنة، سُجن منها 12 سنة، وخرج من الأسر في عملية تبادل أسرى منهك الجسد.. ولكن أكثر صلابة وإيماناً بقضيته.. استشهد ابنه «عزت» ولم تلِن له قناة.. أقعده المرض ولم يتسرب اليأس إلى نفسه.. ولم يتوسل لأحد أن يكافئه بتقديم العلاج له.. ورغم أنه تجاوز الثمانين إلا أن ذهنه مازال متوقداً.. حاورناه سريعاً لكي لا نتعبه..

التلوث في سورية.. بؤسنا القادم من مائنا وهوائنا وأرضنا

مازالت أمي تشم جرزة البقدونس عند شرائها من جارنا السمان (أبو سليمان)، لكنها صارت ترمي بها جانباً..
يستدرك السمان أنها مسقية بمياه نظيفة.. العجوز التي تعرف رائحة الأشياء الحقيقية لا تنطلي عليها شطارة (أبو سليمان)، فهي تعرف جيداً رائحة النعنع والفجل والبقدونس، وحتى التراب.
أما نحن.. نحن الذين عشنا زمن صنابير دمشق المفتوحة ليل نهار كسبيل للعطاشى، ولم نعد نشعر بالمذاق نفسه وتلك النكهة لطعام أمهاتنا.. نحن الذي تغير.. نحن، أم أن هناك من سرق تلك الرائحة والطعم، ودس فيها شيئاً غريباً.. وترى من قطع الماء عن السبيل في جادة الحلبوني ومدخل المتحف الحربي حين كان العطش يشقق حناجرنا؟؟

مطبّات طوبى للتي حفرت البئر

لم تزل عمتي (سبتة) بعينيها الصغيرتين الخضراوين تساكن الهواء القادم من الغرب، وتهوى النظر كعادتها إلى ما يمكن أن يرى من جبل الشيخ.