الرئيس الإيراني: مسار أستانا إطار ناجح لحل سلمي للأزمة السورية stars
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الوجود الأمريكي غير الشرعي في سورية هو السبب في عدم استقرار هذا البلد.
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الوجود الأمريكي غير الشرعي في سورية هو السبب في عدم استقرار هذا البلد.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن «عمل روسيا وإيران وتركيا لحل الأزمة في سورية فعال بشكل عام».
بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أبرم مسؤولو البلدين 8 وثائق ومذكرات تعاون بالمجال السياسي والاقتصادي والرياضي والثقافي اليوم الثلاثاء في طهران.
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المؤتمر الصحفي المشترك الثلاثي لانطلاق القمة مع نظيريه الإيراني والتركي مساء اليوم الثلاثاء 19 تموز. ومن أبرز ما ورد في كلمته:
قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، خلال إفادة صحفية أمس الاثنين 18 تموز، إن روسيا تعارض أي إجراءات من شأنها انتهاك المبدأ الأساسي للتسوية السورية، بشأن قضية خطط تركيا لإجراء عملية جديدة في شمال سورية.
كشفت وكالة تسنيم الإيرانية أنّ المرشد الأعلى للثورة الإيرانية قال في لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز: من المهم جداً الحفاظ على وحدة أراضي سورية، وأي هجوم عسكري في شمالي سورية سيضر بالتأكيد بتركيا وسورية والمنطقة بأكملها ويفيد الإرهابيين.
أكد مصدر مطلع لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن المشاركين في المحادثات حول قضية صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود نجحوا في «إحراز تقدم جاد».
قال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف: إنّ عملية التسوية السورية ستكون أساس زيارة بوتين لطهران في إطار المفاوضات الثلاثية.
لم تمضِ الكثير من السنوات التي كانت فيها بعض الدول الهامة على الصعيد الإقليمي تصنّف على أنّها حليفة أو تابعة للولايات المتحدة، ولبقية دول المركز الرأسمالي. لكننا نرى أنّ بعض هذه الدول، محكومة بمشهد اقتصادي عالمي يعلو فيه شأن القوى الصاعدة بشكل متزايد، مضطرة للتعامل مع الوقائع الجديدة التي تصبّ في مصالحها، ولو عنى ذلك العمل بآليات مصممة في جوهرها لكسر هيمنة المركز الغربي، وبناء عالم متعدد الأقطاب يكون لها فيه شأن أكبر.
منذ انفجرت الأزمة السورية عام 2011، قلنا بالحوار وبالحل السياسي مخرجاً وحيداً منها. احتاج الأمر عاماً ونصف ليصدر بيان جنيف حزيران 2012 الذي يقر مبدأ الحل السياسي، ولكن المعارك على الأرض استمرت وتصاعدت. ومن ثم مضت سنوات أخرى حتى تم إقرار 2254 نهاية عام 2015 والذي وضع خريطة الحل، وشكّل منعطفاً هاماً ليس على المستوى السوري فحسب، بل وعلى المستوى الدولي كمؤشر على بداية الدخول العملي في مرحلة التوازن الدولي الجديد، ورغم ذلك فإنّ إنهاء العمليات العسكرية لم ينجح دون إنشاء إطارٍ دولي- إقليمي جديدٍ نوعياً هو مسار أستانا الذي نشأ نهايات 2016، ولم يتمكن من إنهاء الصراع بشكله العسكري حتى أواسط 2019.