شهد الأسبوعان الماضيان جملة متغيرات من العيار الثقيل، تدلّ بمجموعها على استمرار خط السير العام نفسه نحو ترجمة الأوزان العالمية الجديدة على الصعد المختلفة، الخط المشتق أساساً من الأزمة الرأسمالية العالمية وتعمقها المتصاعد.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، 4 نيسان، خلال زيارته إلى سلوفاكيا، أن تطبيع العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي سيسمح لهما بتعاون أكثر فعالية لحل القضايا الدولية.
صدر، الثلاثاء 15/4/2014، أمر ملكي سعودي يقضي بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز من رئاسة الاستخبارات العامة بناء على طلبه، وتكليف الفريق أول ركن يوسف الادريسي بشغل منصب رئيس الاستخبارات العامة السعودية.
صرحت مصادر ديبلوماسية غربية، الخميس 20 فبراير/شباط، أن السعودية سحبت إدارة الملف السوري من رئيس المخابرات بندر بن سلطان.
كشفت صحيفة «ورلد تريبيون» الأميركية عن تفاوض السعودية مع ألمانيا لشراء أسلحة متطورة تفوق قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار، تشمل دبابات وغواصات وغيرهما من الأسلحة الحديثة.
حرص وزير الخارجية الأميركي جون كيري على أن يقود، بنفسه، حملة الغضب الأميركية على تفجيري السفارة الإيرانية في بئر حسن. وهو أراد، بذلك، توجيه رسائل متعددة، أبرزها الرد على «إهانة» السعودية له إذا كانت هي وراء التفجيرين، فيما لمحت مصادر ديبلوماسية الى ان التفجيرين قد يكونان أولى ثمار تعاون مستجد بين الرياض وتل ابيب .
كشفت مصادر مطلعة في أنقرة أن السلطات التركية قررت، في سياق المواجهة القائمة بينها وبين السعودية، إغلاق غالبية المراكز والشقق التي يستخدمها عناصر من الاستخبارات السعودية في تركيا ضمن مهمة إدارة المجموعات المسلحة ودعمها في سوريا. وقالت المصادر إن الخطوة التركية التي حصلت أخيراً تندرج في سياق مواجهة قائمة مع الرياض من جهة، وفي إطار تخفيف التوتر مع إيران والنظام في سوريا من جهة ثانية، وإن السلطات التركية أخذت في الاعتبار أن «أجندة» الاستخبارات السعودية في سوريا وفي بقية المنطقة لم تعد متطابقة ولا متقاطعة مع المصالح التركية.
