عرض العناصر حسب علامة : بسام كوسا

بين زياد الرحباني وبسام كوسا: الفن والسياسة... في غمرة الأسئلة الضائعة!

قوبل الحوار- الحدث الذي أجراه النجم الكبير بسام كوسا مع العبقري زياد الرحباني على الفضائية السورية بالكثير من الردود الصحفية الناقدة لأداء بسام كوسا كمحاور، وقلة من التعليقات التي أشادت به واعتبرته إنجازاً  يحسب للفضائية السورية، ولعل تلك الانتقادات لم تأت من فراغ أو من رغبة بتوجيه النقد لمجرد النقد، فبسام كوسا من أكثر النجوم السوريين شعبية لدى الجمهور، ولكن الكبار يُطلب منهم الكثير..

عزمي بشارة يسأل: ما القدس؟ لماذا القدس؟

«ليست مهمتي تفكيك الأساطير، سأتعامل مع القدس كمعطى رئيس تحت الاحتلال. إن الاستعمار منذ الغزو الصليبي استخدم الرموز الدينية وكذلك الاحتلال الإسرائيلي، وأيضاً النظم العربية وحركات التحرر الواقعة تحت الاحتلال، أو التي تناولت القدس من منحى ديني».

ربما ..! أوديسة التمثيل

مبكّراً جداً تجاوز بسام كوسا الفكرة الساذجة في أن يكون محبوباً وموضع إعجاب وحسب، ومبكّراً جدّاً استطاع تخطّي حالة الممثل بوصفه ركناً منفعلاً يتحكّم به مزاج المخرج إلى حالة الفعل والتفاعل، كان له ذلك لأنه أراد لنفسه، منذ البداية، أن يكون طرفاً في المعادلة الإبداعية، يحفر ويبني فيها كما تحفر وتبني فيه. البوصلة الواضحة قادته إلى الجهة التي يشتهي: جهة الفن، في حين كان الكثيرون يغذّون السير لاهثين إلى النجومية، تلك التي غالباً ما تتجلّى زائفةً ورخوةً وسريعةَ الزوال، والفارق الذي يمكن تسجيله لمصلحته هو أن النجومية جاءت إليه تتويجاً لمشروعه التمثيليّ الخلاّق، وليست خضوعاً كليّاً لقيم القوّة والجمال التجارية.

بسام كوسا: الشباب الجدد يحطمون ثقافة الرموز الراسخة

يتمتع الفنان السوري بسام كوسا (مواليد حلب) برصيد جماهيري كبير لكونه عمل على تقديم ذلك النوع من الشخصيات التي يصعب تجسيدها.ولذلك فالكثيرون يعتبرونه فنان سورية الأول.. إضافة إلى ذلك فهو رسام ونحات وفنان تشكيلي وكاتب قصص قصيرة ومقالات ثقافية. من أعماله التلفزيونية: «باب الحارة»، «الانتظار»، «سيرة آل الجلالي»، «أحلام كبيرة»، «الخوالي».. أما في السينما فقد قدم أعمالاً هامةً في الذاكرة السينمائية السورية :«نسيم الروح»، «الكومبارس»، «تراب الغرباء».