تعتبر الانتخابات اليونانية ساحة استقطاب وصراع واضح على القضية الأكثر راهنية وحساسية في الساحات الأوروبية وهي إجراءات التقشف. شدّت هذه الانتخابات انتباه كل الأوروبيين حكومات وشعوباً، والتي كانت ستحدد بقاء اليونان أو خروجها من منطقة اليورو، فالدول والمؤسسات الدائنة تضغط باتجاه تبني إجراءات التقشف،
لم يعد غامضاً ما يواجه اليونان واسبانيا والبرتغال وايطاليا وايرلندا من مصاعب مالية وتوترات اجتماعية متصاعدة لم تبلغ بعد أسوأ مظاهرها ، ولا علم لأي أحد كان بما ستأتي به الأيام والشهور القادمة من حلول لتلك المصاعب غير التوقعات المتشائمة.
تطلب الأمر من حكومة اليونان 8 سنوات، بينما تطلب من حكومتنا أقل من عام!
عقب فشل الأحزاب الإيطالية الفائزة في الانتخابات الأخيرة في تشكيل الحكومة، يبدو أن إيطاليا مقبلة على أزمة سياسية طاحنة.
قال البنك المركزي الأوروبي، أمس السبت، إن اختبارات تحمل الضغوط أظهرت أن حدوث أزمة اقتصادية جديدة سيعرض البنوك اليونانية للانكشاف، ويتسبب في انخفاض رأسمالها بمليارات اليورهات.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة اليونانية، ومحتجين ضد «الإصلاحات» النيوليبرالية في قطاع التعليم، أمس الجمعة، وسط العاصمة اليونانية أثينا.
اتفق وزراء دفاع مصر وقبرص واليونان، أمس الجمعة، على تعزيز التعاون العسكري وزيادة التدريبات المشتركة، كما بحثوا التهديدات بمنطقة شرق المتوسط، خاصة الصراعات المسلحة ونشاط الجماعات الإرهابية وظاهرة الهجرة.
أعلنت اليونان التوصل إلى اتفاقٍ أولي مع الدائنين الدوليين تفي بموجبه بالتزاماتها من أجل الإفراج عن شريحةٍ أخيرة من برنامج ثالث للإنقاذ المالي.
قالت البنتاغون الأمريكي، إنه سيتم إجراء تجارب على أنظمة الدفاع الصاروخية «باتريوت» و«ستينغر»، في المناورات العسكرية التي انطلقت قبل أيام في اليونان بمشاركة ألمانيا.