الهند تتخطى عتبة المليون إصابة بكورونا
أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية اليوم الجمعة أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا تخطى المليون مع انتشار العدوى إلى بلدات وقرى بعد رفع إجراءات العزل العام واسعة النطاق.
أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية اليوم الجمعة أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا تخطى المليون مع انتشار العدوى إلى بلدات وقرى بعد رفع إجراءات العزل العام واسعة النطاق.
ذكرت وسائل إعلام صينية وهندية أن قوات البلدين انسحبت من منطقة التوتر وخط السيطرة الفعلي الفاصل بينهما، في منطقة جالوان في إقليم لداخ الحدودي.
شكّلت العلاقة الثلاثية بين الصين وروسيا والهند علامة فارقة، فالدول الثلاث تشكل مزيجاً فريداً ومتكاملاً يمكن اعتباره نموذجياً لبناء علاقات استراتيجية حقيقية، وفي الوقت الذي تحاول الدول العظمى في العالم ووسائل الإعلام «غض البصر» عن اللقاءات الثلاثية التي تجري في الآونة الأخيرة، إلا أن نتائجها لن تبقى في الظل طويلاً.
زار الرئيس الأمريكي الهند، وكانت التوقعات تشير إلى إمكانية عقد اتفاقية تجارية ثنائية بعد العديد من التوترات التجارية بين البلدين، ولكنَّ الاتفاقية الشاملة لم تظهر، وتمّ توقيع اتفاقات جزئية في مجالات الدفاع والطاقة والاتصالات، ولكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق طويل حول الاتفاق التجاري.
لوقتٍ طويلٍ جداً، جرت إساءة استخدام الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية، إلى حد ساد معه الاعتقاد بأن البشرية لم تعد قادرة بعد الآن على التخلي عنه، وذلك بسبب اعتماد الحكومات حول العالم والبنوك المركزية والأسواق المالية العالمية على هذه العملة في كل شيء تقريباً.
استطاعت واشنطن بعد الحرب العالمية الثانية أن تكون طرفاً «نافعاً» للبعض من وجهة نظر العلاقات الدولية، فكانت الأوراق التي تُمسك بها الولايات المتحدة الأمريكية تُمكنها من تقديم شيء ما لـ «شركائها»، لكن الوضع اليوم بات مختلفاً، وباتت واشنطن تألف انفكاك الدول التي دارت في فلكها سابقاً.
تزامن تجدّد التوتر بين الجارين النووين، الهند وباكستان، حول إقليم كشمير خلال الأسابيع الماضية مع محاولات أخرى لتفعيل بؤر توتر في نقاط جغرافية مجاورة، كاحتجاجات هونغ كونغ المدعومة غربياً، وعودة واشنطن لتسليط الضوء على أقليّة الإيغور في إقليم سين كيانغ الصيني، وغيرها. ويظهر تتبع خريطة بؤر التوتر المذكورة أن مشروع «الحزام والطريق» الصيني هو المستهدف الأبرز لتلك التحركات
إذا ما كان التطور الطبيعي والموضوعي للسياسات الدولية بعلاقاتها وتحالفاتها يمضي بتثبيت ميزانٍ جديد لها، بغير مصلحة روّاد الميزان القديم وعلى رأسهم واشنطن، فإن الأخيرة- وبشكل مَضحك- عِبر دفاعها عن نفسها بما تفعله من قرارات وحروب ومواقف، تُعبّد طريقاً أفضل لهذه المتغيّرات، مما يجعل العملية أسرع... ولعلّ الهند آخر مثال الآن، ولن تكون الأخيرة.
شهدت آسيا زخماً غير مسبوق في مؤتمرات القمم الدولية خلال الفترة الماضية: فمن مؤتمر الحزام والطريق في منتصف الشهر الخامس إلى قمة منظمة شانغهاي، إلى مؤتمر سيكا (التفاعل وإجراءات الثقة في آسيا) إلى منتدى بطرسبورغ الدولي ولقاء القمة الروسي الصيني الاستثنائي، وصولاً إلى قمة العشرين في اليابان...
كتب الباحث في معهد «ايستويست» الأمريكي للدراسات الأمنية، مايكل داب، مقالاً بعنوان «الصين والهند في إيران»، في ما يلي نُقدّم قراءة في المادة.