الصين ترفع ميزانيّتها الدفاعية بنسبة 7.2% لعام 2023 stars
أعلنت الصين، الأحد، 5 آذار 2023، أن إنفاقها العسكري سيتزايد بأسرع وتيرة منذ 4 سنوات، محذّرة من التهديدات «المتصاعدة» من الخارج خلال اجتماعها المقرّر أنْ يمنح شي جين بينغ ولاية ثالثةً كرئيس.
أعلنت الصين، الأحد، 5 آذار 2023، أن إنفاقها العسكري سيتزايد بأسرع وتيرة منذ 4 سنوات، محذّرة من التهديدات «المتصاعدة» من الخارج خلال اجتماعها المقرّر أنْ يمنح شي جين بينغ ولاية ثالثةً كرئيس.
قالت القناة 12 «الإسرائيلية» التابعة لإعلام الاحتلال، مساء الإثنين، إن التكلفة التي خصصها الكيان لما سمّاه «بناء قدرات هجومية لضرب منشآت إيران النووية»، تبلغ 5 مليارات شيكل (1.55 مليار دولار).
تم الإعلان عن طلب بايدن لزيادة الميزانية التي تخصصها الولايات المتحدّة لأغراضها الحربية، إلى قيمة 753 مليار دولار لعام 2022، مع تخصيص مبلغ ضخم منها يصل إلى 715 مليار دولار إلى وزارة الحرب (البنتاغون).
سيبلغ الإنفاق الحكومي على مجمل خدمات التربية والتعليم في موازنة 2019 ما مقداره: 392 مليار ليرة، وحوالي 900 مليون دولار... وهذه المبالغ التي تشكل نسبة 10% من الموازنة تتوزع على التربية بمقدار 328 مليار ليرة، والباقي 64 مليار ليرة على التعليم العالي والجامعات والمعاهد السورية...
تشكل موازنة التعليم بشقيها التربية والتعليم العالي نسبة 10% من الموازنة العامة للدولة، بينما الوسطي العالمي يشير إلى أن حكومات العالم تخصص نسبة تقارب 14% من إنفاقها العام للتربية والتعليم.
سيبلغ الإنفاق الحكومي على مجمل خدمات الصحة في موازنة 2019 ما مقداره: 266 مليار ليرة... وحوالي: 611 مليون دولار، وفق سعر الصرف المحدد في الموازنة 435 ليرة مقابل الدولار.
نستكمل في العدد الحالي من قاسيون البحث في بيانات محددة من موازنة عام 2019، وبعد أن بحثنا في جانبي الإنفاق والإيرادات عموماً، نفصل الآن في ضرائب دخل الأرباح والأجور، هذه الضرائب التي تعتبر مؤشراً اقتصادياً واجتماعياً، على دور الدولة في التوزيع، وعلى مستويات التهرب الضريبي، ومدى انحياز السياسيات لصالح الأقوى.
قبل البدء بالتفاصيل ينبغي التذكير، أن الدخل الذي يُنتج في سورية خلال سنة، أو الناتج المحلي الإجمالي، يوزع في نهاية المطاف بين الأرباح والأجور. التي بدورها تُعيد للمال العام جزءاً من الدخل عبر الضريبة. وقد وصلت حصة الأرباح من الدخل في سورية إلى 80% على الأقل خلال سنوات الأزمة مقابل 20% للأجور بأعلى التقديرات.
كما هو معتاد كل عام تقوم الحكومة بإعداد الموازنة العامة التي تحدد فيها الموارد المتوقع ورودها من ضرائب وخلافه إلى خزينة الدولة، وكذلك الإنفاق الجاري والاستثماري خلال العام، وأبواب أخرى لسنا بصدد تناولها حيث تناولتها جريدة «قاسيون» في أعدادها، وما يهمنا هو: كيف تعاطت الموازنة من حيث نسب الضرائب المفروضة على أصحاب الأجور قياساً بالنسب المفروضة من الضرائب على أصحاب رؤوس الأموال، وما علاقة ذلك بالمستوى المعيشي لأصحاب الأجور؟
ستبلغ موازنة عام 2019: 3882 مليار ليرة، وفق مشروع الموازنة للعام القادم... وكنا قد بحثنا في العدد السابق أهم جوانب الإنفاق، وسنستكمل الآن جوانب الإيرادات الحكومية الأساسية: مقدار الإيرادات ومصادرها الأساسية، من أين ستأتي حصيلة الضرائب، وما حصيلة الاستثمارات الحكومية.
أصدرت الحكومة بيان الموازنة العامة للدولة لعام 2019، وكما في كل عام فإن الموازنة الجديدة تصدر، بينما الموازنة القديمة لم تُقيّم ولم تعلن الحكومة مقدار ما أنفقته، أو ما لم تنفقه في عام مضى... ليبقى الحديث عن الموازنة، أي: عن مقدار دور الدولة ومساهمتها في الإنفاق، ووضعها المالي، حبراً على ورق. لا يؤكده أو ينفيه شيء.
قاسيون، تناقش بيانات مشروع الموازنة لعام 2019، لما يحمل من دلالات على منطق السياسة الاقتصادية العامة للدولة، ونبدأ في العدد الحالي من جانب الإنفاق ووجوهه الرئيسة:
أُحيل مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2019 إلى مجلس الشعب ليعرض عليه من أجل مناقشته وإقراره, حيث سجلت الأرقام للمرة الأولى خلال سنوات الأزمة ارتفاعاً ملحوظاً عن أرقام العام السابق.