عاد سامر إلى القدس... بشروطه لا بشروط العدو
عاد الأسير سامر العيساوي إلى القدس. عاد بشروطه بعد أن تكسرت على صلابة إرادته الصلدة كافة اشتراطات عدوه التي رفضها. كانت إرادته الأسطورية، التي اعلنت عنها اشهر تسع من الإضراب غير المسبوق تاريخياً عن الطعام قمينة بأن توصف بأنها قد قدت من صلابة جبال قدسه العائد اليها. عاد فاستقبلته جماهيرها رغم أنف محتليها. لم ترعب عيسويتها جحافل محاصريها، ولم تثنِ المقدسيين عن تأدية واجب استقبال بطلهم العائد إقفال مداخلها، ولا انتشار الحواجز اسواراً مضافةً حول كامل المدينة الأسيرة.