سقوط أقصر حكومة في تاريخ فرنسا stars
حجب البرلمان الفرنسي الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه، لتصبح بذلك أقصر حكومة في تاريخ فرنسا، وأول حكومة تسقط في اختبار حجب الثقة منذ عام 1962.
حجب البرلمان الفرنسي الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه، لتصبح بذلك أقصر حكومة في تاريخ فرنسا، وأول حكومة تسقط في اختبار حجب الثقة منذ عام 1962.
بدأ أحد زعماء المعارضة والقيادي في «حركة النهضة» التونسية المسجون راشد الغنوشي إضراباً عن الطعام الإثنين.
رحب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بمذكرة التفاهم بين الحكومة والمعارضة، والتي تم التوقيع عليها أمس الجمعة في المكسيك.
التوصيف الأمثل للراهن السوري هو أنّ الوضع وصلَ إلى درجة التفسُّخ، التفسُّخُ في أيّة بُنية، يعني أنّ الكلَّ مأزوم، الكلّ في مأزق: من السلطة، إلى المعارضة، إلى القوى المتدخّلة بجميع مواقفِها، وبغضِّ النظر عن الموقِف منها، لا أحد يمتلك أدوات تحقيق مشروعه، وكيفما تحرّكوا ثمّة فشلٌ جديد، وضريبةٌ مستجدّة يدفعها السوريين، وأيُّ احتكاكٍ بين المأزومين بالطريقة السائدة منذُ عشر سنوات، لم يعد يعني إلا المزيد من التفسُّخ... دولةٌ كسورية لم تَعُدْ قادرةً على إشباع ناسِها خبزاً، وماءً، وكهرباءً، هل من توصيف مناسب، سوى الانحطاط؟
في أرمينيا، هناك أزمة منذ سنوات، وحرب على الحدود، والقصة ليست هنا، ففي أرمينيا، يعارض الحزب الحاكم المعارض السابق، الحزب الحاكم المعارض الحالي. المعارضة تعارض المعارضة، المعارض الحاكم يصبح معارضاً حاكماً سابقاً، والمعارض السابق، يصبح معارضاً حاكماً حالياً.
شهد الأسبوع الفائت شيئاً من الضجة الإعلامية حول اجتماع للمستقلِّين جرى عقده في الرياض يومي 27-28 من الشهر الجاري، وجرى على أساسه اختيار ثمانية أشخاص يحلّون محل مُكوّن «المستقلين» الذي كان موجوداً ضمن هيئة التفاوض، والذي كان امتداداً لمجموعة الائتلاف.
انتشرت في بعض وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي أحاديث عن مصاريف هيئة التفاوض السورية وعن رواتب أو مكافآت مالية شهرية يتقاضاها أعضاؤها
توطئة
إن الفكرة التي أسعى للبرهنة عليها تقوم، في ضرورة تذليل الخطأ الاستراتيجي المتعلق بالحالة السورية ومستقبلها لكي لا يقع الجميع في خطيئة تاريخية. مما يستلزم بدوره الخروج من المعادلة التي تحاصر السلطة والمعارضة بكل أنواعها وأشكالها وأطيافها وعقائدها من البقاء بين زمن الأخطاء الإستراتيجية وإمكانية الوقوع في خطيئة تاريخية فاحشة.
فالخطأ الاستراتيجي يعادل حالة ونموذج البقاء ضمن تقاليد السلطة الاستبدادية، بينما الخطيئة تعادل أوهام القضاء عليها خارج إرساء أسس العقلانية السياسية، وجوهرية الفكرة الإصلاحية، ومرجعيات الفكرة القومية العربية. فهو الثالوث الضروري لوحدة الدولة والأمة، والحاضر والمستقبل، والروح والجسد السوري الاجتماعي
الكل يدّعي الملكية الحصرية للشعب السوري، ويغالي بأنه يمتلك الأكثرية الساحقة دون سواه ويزاود على غيره بأنه لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار.. بين المعارضة والنظام...
الغباء هو فعل الشيء نفسه مرتين بالأسلوب نفسه والخطوات نفسها مع انتظار نتائج مختلفة. أنشتاين