فصائل المقاومة الفلسطينية ترد على القصف المتواصل للاحتلال
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على قطاع غزة، وذلك لليوم السابع على التوالي، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على قطاع غزة، وذلك لليوم السابع على التوالي، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تستخدم قذائف وأسلحة محرمة دوليا في عمليتها العسكرية في مدن قطاع غزة.
إن كانت هذه حرباً إسرائيلية فقط، فهي الآن في مرحلتها الأخيرة، أما إن استمرت أكثر من ذلك ووصلت إلى حدود العملية البرية، فهي عربية إسرائيلية بامتياز، ولها أهداف أعمق مما كانت عليه أهداف الماضي. هذا ما يظهر جلياً في ظل الصمت العربي الذي لم يستدع حالة من الاجتماعات التي كانت معتادة في ما سلف.
نشر مرصد حقوقي إحصائية أولية لنتائج هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر حتى منتصف ليل اليوم السادس، الأحد 13 يوليو/تموز، مؤكدا استمرار استهداف العدوان للمدنيين.
بعثت قيادة السلطة الفلسطينية رسالة رسمية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عبر ممثله في الأراضي الفلسطينية روبرت سيري، تطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه.
صرح للرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما يلي:
استشهد 13 فلسطينياً في قطاع غزة بغارات جوية لترتفع بذلك الحصيلة إلى أكثر من مئة وعشرين شهيداً في اليوم الخامس من العدوان الاسرائيلي على القطاع.
قتل 3 فلسطينيين في غارة للاحتلال صباح اليوم السبت على حي التفاح وسط قطاع غزة، ما يرفع عدد الفلسطينيين الذين سقطوا جراء عملية «الجرف الصامد» للكيان الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي إلى 121 قتيلاً، غالبيتهم من المدنيين.
عشرات الشهداء وآلاف الجرحى ومئات المنازل المدمرة فوق رؤوس أصحابها... تلك هي الحصيلة الأولية للحرب العدوانية الثالثة التي يشنها الاحتلال «الإسرائيلي» على قطاع غزة، بعد حربي نوفمبر، 2008 وديسمبر، 2012 والتي لا تزال متواصلة بانتظار اكتشاف من يقدر على وقفها.
بفضل بصيرة شعب فلسطين والتزامه بمشروعه الوطني منتصرا لأمته وليس للحزب أو الطائفة رافضا للاحتلال متصديا لجريمة العدوان التي يحاول حلف الأعداء من خلال ارتكابها توظيف الإرهابين التكفيري والصهيوني لتحقيق أهدافه الاستعمارية لكن وبفضل الصمود والمقاومة ها هي فلسطين تنتفض وتقاوم وتعود للواجهة مناشدة الأمة بعدم فقدان البوصلة في قضايا الصراع العربي - الصهيوني.