في اللحظات الأخيرة من يوم أمس، وتحديدا قبل الموعد الذي قررته السلطة الفلسطينية لتقديم مشروعها إلى مجلس الأمن، ارتأى رئيسها، محمود عباس، أن يرسل بدلاً من مشروع القرار الفلسطيني ـ الأردني، المقترح الفرنسي. مصادر في وزارة الخارجية الفلسطينية قالت إن قيادات نصحت عباس بألا يعتمد الأوراق الفرنسية، لكنه «لسبب غير معلوم» أصرّ على تبنيها.
وسائل اعلام اسرائيلية تتوقع أن يطلب وزير الخارجية الأميركي من الفلسطينيين التريّث قبل التوجه إلى مجلس الأمن بخصوص اقامة دولة فلسطينية. وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين يقول إن الإدارة الأميركية تحاول افراغ المشروع من مضمونه. والمتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري يدعو السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الإحتلال.
استشهاد الشاب الفلسطيني محمود عبدالله عدوان بعيار ناري في الرأس أطلقته قوات الإحتلال لدى محاولتها اقتحام مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس المحتلة وذلك بهدف تنفيذ حملة اعتقالات، والشباب الفلسطينيون يواجهون قوات العدو بالحجارة. ومعلومات عن اعتقال 7 فلسطينيين في الضفة الغربية.
أطلق شبان إيرانيون، مؤخراً، حملة تحت عنوان «نحن نحب قتال إسرائيل»، وانتشرت الحملة عبر شبكة التواصل الاجتماعية (Twitter).
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله باعتماد مجلس الأمن قراراً يحدد الفترة الزمنية للاعتراف بدولة فلسطين، ما يسهم في استئناف عملية المفاوضات.
قررت القيادة الفلسطينية طرح مشروع القرار الفلسطيني-العربي للتصويت في مجلس الأمن، بعد الاجتماع المزمع عقده بين وزراء الخارجية العرب مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري والوزراء الأوروبيين يوم الثلاثاء المقبل.
أعلن قيادي بارز في حركة «حماس»، الأحد 14/12/2014، أنّ الحركة ستفعّل «المقاومة في الضفة الغربية والقدس».
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل في الضفة الغربية، الجمعة، خلال احتجاجات على خلفية مقتل الوزير زياد أبو عين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حملت الحكومة الفلسطينية، الخميس 11/12/2014، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد رئيس «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان» الوزير زياد أبو عين، أمس، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
السلطة أمام موقف جديد محرج، لكنها لن تكون على قدر الأمل، فخيار التسوية الذي مات منذ عشرين عاما لن يؤتي أكله اليوم. لعلّ شتلة الزيتون التي نوى الوزير زياد أبو عين غرسها، قبل أن يقتله الاحتلال، تكون شاهدة لمحمود عباس على «موت السلام»... أو بقاء الفلسطيني صامدا في أرضه.
