اكتشافٌ جديد يحطِّمُ مبدأً أساسيّاً لـ«الانفجار العظيم»
تتوالى سلسلةُ اكتشافاتٍ فلكيّة ثوريّة على مدى الأعوام القليلة الماضية من النوع الذي دأب مشاهير العِلم والإعلام السائد على وصفها بالظواهر التي «يجب ألّا تُوجَد»، وذلك لأنّها تتناقض مع الإطار النظري لـ«الانفجار العظيم» و«الكون المتوسّع»، ولكن مكتشفيها أنفسهم يعترفون بوصول «نظريّتهم» هذه إلى مأزق تاريخيّ. ومن أحدثهم أليكسيا لوبيز التي أعلنت في 11-1-2024 اكتشافَها «الحلقة الكبيرة» التي تشترك مع اكتشافات سابقة في نَقضِها «المبدأ الكوزمولوجي» الذي بقي منذ عشرينيّات القرن الماضي، شرطاً لقابلية حلّ معادلات النسبية العامّة لأينشتاين حلولاً رياضيّة تمَّ تأويلُ بعضِها إلى كونٍ «مخلوق من العَدَم»، وخاصةً على يد القِسّ والرياضيّ البلجيكي لوميتر. بالمقابل ينسجم الاكتشاف الجديد مع النظرة الماركسيّة للكون بأنّه لا نهائيٌّ وجوداً وسِعَةً وتطوُّراً (مادّةٌ مفتوحةٌ بلا حدودٍ مكاناً وزماناً).