دمار كبير بمواقع في قلعة دمشق جرّاء العدوان «الإسرائيلي» stars
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، اليوم الأحد، تضرّر بعض المواقع في قلعة دمشق نتيجة القصف الصاروخي الذي شنّه العدو «الإسرائيلي» الليلة الماضية على العاصمة السورية.
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، اليوم الأحد، تضرّر بعض المواقع في قلعة دمشق نتيجة القصف الصاروخي الذي شنّه العدو «الإسرائيلي» الليلة الماضية على العاصمة السورية.
صدر بيان رسمي من مصدر عسكري نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا» فجر اليوم الأحد بشأن العدوان الصهيوني على دمشق.
أفاد مصدر في وزارة الصحة السورية بارتفاع حصيلة العدوان «الإسرائيلي» على سورية ليلة السبت / فجر الأحد (19 شباط) - إلى «استشهاد 5 مواطنين و15 إصابة بعضهم في حالة حرجة».
صرّح مسؤول أمني «إسرائيلي» وصف بالـ«كبير» في تصريحات نقلتها صحيفة معاريف «الإسرائيلية» اليوم الجمعة، بأنّ كيان الاحتلال لن يتردّد في قصف «أيّة معدات إيرانية يتم إرسالها إلى سورية» ضمن المساعدات الإنسانية.
ما يزال القرار 2254 ومنذ لحظة إقراره، الطريق الأساسي والوحيد للخروج من الأزمة السورية. سبب ذلك يتلخص بالنقاط الأساسية التالية:
قال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية سانا إن "العدو (الإسرائيلي) نفذ عدواناً جوياً فجر اليوم برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه، وأدى العدوان إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة".
صرح مصدر عسكري لوكالة سانا أن العدوان "الإسرائيلي" الليلة الماضية "أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح و بعض الخسائر المادية".
زعم رئيس أركان جيش الاحتلال «الإسرائيلي» أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، أنّ مقاتلات «إسرائيلية» قصفت ما قال إنها «قافلة أسلحة» على الحدود السورية العراقية قبل عدة أسابيع.
تثبت المصائب الجديدة التي تحل على رؤوس السوريين في كل مناطق وجودهم- وبينها احتمال عدوان تركي بري جديد هذه الأيام- أنّ كل يوم تأخير إضافي في تنفيذ الحل السياسي الشامل عبر التطبيق الكامل للقرار 2254، هو تعميق إضافي للأزمة والكارثة الإنسانية والوطنية، وأنّ تقسيم الأمر الواقع، ومعه حالة وقف إطلاق النار، هما واقعٌ هش قابل للتشظي والانفجار عند أول احتكاك، ناهيك عن أنّ أية منطقة من المناطق السورية اليوم، وفي ظل غياب الحل السياسي الشامل، وغياب السيادة الوطنية الشاملة، والقائمة على التراضي، وعلى وحدة الشعب ووحدة مصالحه، هي موضع تجاذب وتضارب المصالح الدولية والإقليمية، ما يزيد الأمور صعوبة وخطراً وتعقيداً... وهو ما يعني أن أولوية الأولويات بالمعنى الوطني الشامل، كانت ولا تزال، متمثلة بالسير سريعاً نحو الحل السياسي الشامل عبر التطبيق الكامل للقرار 2254.
خرج خط توتر 230 ك.ف الواصل بين محطتي الطبقة والأبواب، والذي يغذي مدينة الحسكة عن الخدمة جرّاء عطل فيه.