تشهد منطقة القرن الأفريقي تطورات متسارعة، والتدخلات الإقليمية والدولية تزيد تعقيدات المنطقة وتشابك الملفات فيما بينها، بالإضافة إلى أهمية المنطقة دولياً، وسعي الدول إلى حجز موطئ قدم لها في هذه المنطقة المهمة، من بين الملفات الساخنة في الفترة الأخيرة، التوتر المتصاعد بين الصومال وإثيوبيا.
تتصدر الصومال في الآونة الأخيرة الواجهة في القرن الإفريقي، فالبلد الذي يتمتع بموقع استراتيجي فريد، فضلاً عن ثروات نفطية مهمة، يتحول ليكون محور اهتمام من دول في الإقليم وخارجه، ويبدو النشاط المصري والتركي في هذا الخصوص مسألة أساسية في فهم التطورات اللاحقة وخارطة التوازنات في ظل تزايد التوترات العسكرية.
يبدو أن مستوى الصراع في المنطقة يتطور بسرعة ويستخدم اللاعبون المؤثرون أوراقاً جديدة لم تكن حاضرة في المشهد بهذا الوضوح، وهذا ما يبدو تفسيراً أولياً للتطورات الخطيرة التي تشهدها العلاقات بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، فماذا يحدث؟ وكيف يمكن قراءته في ظل المشهد الإقليمي والدولي الدقيق؟
أفادت وسائل إعلام صومالية محلية اليوم السبت أنّ 15 شخصاً على الأقل قتلوا في «هجوم إرهابي» على قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو.
قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن وقع أمرا يسمح بإعادة نشر مئات من قوات العمليات الخاصة في الصومال، بعد مضي ما يزيد على عام من أمر سلفه دونالد ترامب بسحبهم.
حذرت مسؤولة في صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، من أن الصندوق قد يوقف برنامجه في الصومال في غضون ثلاثة أشهر، إذا واجهت الانتخابات تأخيرات جديدة.
أفادت وسائل إعلام بأن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم جراء تفجير انتحاري قوي تبنته حركة «الشباب» الإرهابية المتطرفة وسط العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأربعاء.
قُتل أربعة أشخاص على الأقل بهجوم شنه مسلحو حركة الشباب الإرهابية على بلدة قرب العاصمة الصومالية مقديشو، حسب الشرطة.
في البلد الذي تمزقه هجمات المتشددين وتناحر العشائر وتاريخ من التدخلات الهدّامة الأجنبية الغربية والأمريكية، علق الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، اليوم الإثنين، سلطات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في خطوة وصفها نائب وزير الإعلام بأنها "انقلاب غير مباشر".