الصين تضيف سفينة جديدة إلى أسطولها للبحوث الجيوفيزيائية البحرية
تمت إضافة سفينة بحوث جيوفيزيائية عابرة للمحيطات إلى أسطول السفن الصيني للبحوث البحرية يوم الجمعة، وهي أول سفينة بحث علمي بالبلاد تركز على الاستكشاف الجيوفيزيائي.
تمت إضافة سفينة بحوث جيوفيزيائية عابرة للمحيطات إلى أسطول السفن الصيني للبحوث البحرية يوم الجمعة، وهي أول سفينة بحث علمي بالبلاد تركز على الاستكشاف الجيوفيزيائي.
قامت إضرابات في قطاع الصناعات الهندسية في الشطر الشرقي من ألمانيا حيث خرج الآلاف من العمال مطالبين بتوحيد واقع عملهم مع نظرائهم في الشطر الغربي عبر الحصول على أسبوع عمل لا يتجاوز 35 ساعة، ورغم ذلك فقد تجاهلت بعض الصحف الألمانية هذا التباين القائم مطالبة برفع عدد ساعات العمل بسبب انخفاض وتائر النمو الاقتصادي الألماني وارتفاع معدلات البطالة هناك بالمقارنة مع بقية دول الاتحاد الأوربي في حين زعمت صحف أخرى أن هذه المطالبة تعد تحركاً للوراء…(!!؟)
في الملف الذي قدمته مؤخراً الزميلة تشرين الاقتصادي حول الصناعات الهندسية، أجرت فيه عدة لقاءات مع عدد من الذين لهم علاقة مباشرة بهذه الصناعات الاستراتيجية، سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص، وقد أظهرت تلك المقابلات المرارة والتحسر والألم لما أصاب الصناعات الهندسية في بلدنا من تراجع وعدم مواكبتها لما وصلت إليه هذه الصناعة ليس عالمياً فقط، وإنما عربياً أيضاً، وحمّلت كل هذا التراجع للسياسات الحكومية المتبعة، والتي أوصلت هذا القطاع الهام اقتصادياً إلى ما وصل إليه من تدهور، بعد أن كان هذا القطاع قد لعب دوراً مهماً بالمراحل السابقة، أي في فترة الحصار الاقتصادي الذي فرضته القوى الإمبريالية على وطننا، فوقتها قام هذا القطاع بتصنيع القطع التبديلية البديلة لما كان مستورداً، ولم تتوقف المعامل عن الإنتاج بسبب قلة وندرة القطع التبديلية.
طرحت وزارة الصناعة رؤيتها حول واقع الصناعة السورية وآفاق تطورها وفقاً للخطة الخمسية الحادية عشرة، وقد تناولت هذه الرؤية الصناعات التحويلية وقطاع النسيج والصناعات الزراعية والكيمياوية والهندسية ومركز التطوير والتحديث الصناعي ومشروع دعم البنية التحتية للجودة ومشروع الصناعة من أجل التوظيف والنمو، ومشروع تأسيس مركز للتدريب التقني في دمشق واتحاد غرف الصناعة.
الواقع الاقتصادي اليوم يقول بأن الصناعات السورية تجد صعوبة في الاستمرار، وفي مقدمتها صناعات القطاع العام التي كانت تعاني ما تعاني قبل الأزمة الحالية، وقبل الصعوبات الأمنية المتعلقة بالطرق ومستوى المخاطر وتأمين المواد، والصعوبات السياسية المتعلقة بالعقوبات المفروضة على المصارف الرسمية وصعوبة تأمين المستلزمات المستوردة، ويضاف إليها الصعوبات الاقتصادية المتعلقة بانخفاض كبير في الطلب الداخلي، وماينتج عنه من صعوبات التوزيع..
أصدرت المؤسسة العامة للصناعات الهندسية تقريريها، حول تتبع تنفيذ الإنتاج للربع الأول لعام 2015 مقارنة بنفس الفترة خلال عامي 2013 و2014. وشمل التقرير أوضاع الإنتاج الفعلي والمخطط والمنفذ وحجم المبيعات الفعلية والمخططة لـ10 شركات وهي (حديد حماه- النصر للالكترونيات- الأخشاب- البطاريات- بردى- الإنشاءات- التحويلية-الكبريت- كابلات دمشق- كابلات حلب).