أنتمي لهم..!
بعيداً عن القبول بالتسميات الموظفة سياسياً وإعلامياً على حلبة الصراع الدائرة في شرق المتوسط، وتوظيفها لخدمة مشاريع التفتيت بات واضحاً بإن محاولات حثيثة تهدد لونين من الطيف المشرقي.
بعيداً عن القبول بالتسميات الموظفة سياسياً وإعلامياً على حلبة الصراع الدائرة في شرق المتوسط، وتوظيفها لخدمة مشاريع التفتيت بات واضحاً بإن محاولات حثيثة تهدد لونين من الطيف المشرقي.
أشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في إيران إلى دعم الولايات المتحدة للجماعات الارهابية في سورية والعراق وافغانستان، مؤكداً ان الهجمات الأمريكية الأخيرة على جماعة «داعش» الارهابية في العراق ما هي إلا خطوة استعراضية.
«فشلَ نموذجُ العالم أحادي القطب، وأظهر الناس في كل مكان رغبتهم بتقرير مصيرهم والحفاظ على هويتهم الثقافية، والتصدي لمحاولات الهيمنة العسكرية والمالية والسياسية والإيديولوجية التي يقوم بها الغرب».
أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمبسي أن العسكريين الأمريكيين يدرسون خيارات تفعيل خطة عمل لم يكن يتضمنها جدول الأعمال منذ حقبة الحرب الباردة.
أكد مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري بأن القوات المسلحة تراقب أوضاع وظروف المنطقة بدقة وهي مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي تحركات لزعزعة للأمن.
قد يعتقد المرء أن اشمئزاز «المجتمع الدولي» من المجازر العشوائية التي ارتكبتها واشنطن بحق المدنيين في ثماني دول، كانت لتقود محكمة الجنايات الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق كل من الرؤساء: بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما، إضافة للعديد من المسؤولين في أنظمتهم، إلا أن الجانب الصوتي مما يسمى «المجتمع الدولي» - أي الغرب- اعتاد على جرائم واشنطن ضد الإنسانية، حيث أنه لا يكلف نفسه مجرد الاحتجاج عليها.
مهدت عقلية أن أمريكا يجب أن تسود الطريق للمحافظين الجدد وحروبهم في القرن الواحد والعشرين، والتي أدت أيضاً إلى تورط واشنطن في أزمة صراع مباشر مع روسيا من خلال إسقاط واشنطن للحكومة المنتخبة ديمقراطياً في أوكرانيا.
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن الولايات المتحدة حسمت خيارها لجهة المواجهة مع روسيا.
كشفت تقارير إعلامية نقلاً عن وثائق سرية يوم الثلاثاء 1 يوليو/تموز أن وكالة الأمن القومي الأمريكية كانت مخولة لرصد معلومات تشمل كل الدول في العالم باستثناء أربع منها فقط.
اعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن ما يجري في العراق هو نتيجة لتخطيط ولتدخل الولايات المتحدة.