الجزائر تذكّر بجرائم الاستعمار الفرنسي وتطالب بتعويض ضحايا التجارب النووية
اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، أنّ جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم، داعياً إلى «معالجة منصفة» لملف الذاكرة.
اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، أنّ جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم، داعياً إلى «معالجة منصفة» لملف الذاكرة.
بعد أزمة تشرين الأول الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا إثر التصريحات الاستفزازية للأخيرة المتعلقة بالاستعمار والتاريخ الجزائري، وما تخلل الأزمة من تأزم بالعلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، بدأت تعود الأمور لطبيعتها تدريجياً بتراجع فرنسي، وبالتوازي مع ذلك تمضي الجزائر على المستوى الدولي بالتوجه شرقاً بعلاقاتها مع كل من الصين وروسيا، وتلعب دوراً فاعلاً في المسائل الإقليمية.
أعلن المتحدث الإعلامي لإدارة الحماية المدنية في ولاية سطيف بالجزائر، ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار الغاز في منطقة عين ولمان إلى 8 قتلى.
منذ إعلان الرئاسة الجزائرية نيتها استضافة وتنظيم «مؤتمر جامع» للفصائل الفلسطينية في الجزائر، كثرت التكهنات حول توقيت هذه المبادرة وأسبابها. وبرزت إلى الواجهة الإعلامية تنبؤات متسرعة حول نجاحها أو فشلها دون الوقوف بشكلٍ كاف عند تحليل تطورات المشهد الفلسطيني أولاً، ودوافع السلوك الجزائري تالياً.
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بقصر الاتحادية.
كشفت مصادر لـ«شبكة قدس» الإخبارية الفلسطينية، أن اللقاءات المقرر عقدها في الجزائر خلال الأيام المقبلة بعد دعوة وفود من الفصائل الفلسطينية ستكون أقرب إلى «الاستكشافية».
التطورات اللافتة التي تطرأ على العلاقات الجزائرية - الفرنسية، والتي لا تزال في طور التغيير حتى اللحظة بدت غير مفهومة، وخصوصاً أن ما جرى حتى اللحظة بدا للبعض أنه حدثٌ دون مقدمات واضحة كما لو كان استعمار الجزائر عسكرياً من قبل فرنسا لـ 132 عاماً ومن ثم استعمارها اقتصادياً لعقودٍ تالية لا يكفي كمقدمة لأزمة العلاقات الحالية!
عقّبت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، على إعلان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن التحضير لـ"استضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية قريبا".
رفضت الجزائر محاولة جديدة للوساطة برعاية إسبانيا بين وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره المغربي ناصر بوريطة، خلال اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.
أصدرت السلطات الجزائرية، قراراً بتعديل الشروط الخاصة باستيراد الحبوب بالشكل الذي يسمح بالانفتاح على أسواق أوروبا الشرقية والتخلص من الهيمنة والاحتكار الفرنسي.