الثورة الجزائرية في الصحافة السورية..
قدم السوريون الدعم للثورة الجزائرية منذ اندلاعها نهاية عام 1954، وشمل هذا الدعم مختلف الجوانب الثقافية والمالية والإعلامية والسياسية.
قدم السوريون الدعم للثورة الجزائرية منذ اندلاعها نهاية عام 1954، وشمل هذا الدعم مختلف الجوانب الثقافية والمالية والإعلامية والسياسية.
تشهد الأوساط السياسية والشعبية بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيساً للجزائر، حالة من الترقُّب حول طبيعة وشكل المرحلة القادمة، وتشهد الجزائر حركة احتجاجية شعبية واسعة منذ أكثر من 44 أسبوعاً، وبعد فترة انتقالية استمرت تسعة أشهر، انتهت بإجراء هذه الانتخابات، لا يمكننا القول إن للشارع أو القوى السياسية موقفاً واضحاً من طبيعة هذه الخطوة، ولا تزل درجة تباين المواقف شديدةً حولها.
عرفت شعوب وبلدان المنطقة خلال السنوات التسع الأخيرة 2010 – 2019 تبلور الرموز الجديدة في قلب الحركات الشعبية، وفي العديد من البلدان في المنطقة والعالم.
تستمر الحركة الشعبية وتطوراتها السياسية في الجزائر يومياً رغم خجل وسائل الإعلام عن تناولها بما تستحقه، وصولاً إلى إنشاء «منتدى الحوار الوطني» بغاية الاستجابة لمطالب الحراك بشكل أساسي.
تتواصل الحركة الشعبية في الجزائر منذ أشهر، مع وجود خلاف حول الانتخابات الرئاسية والدستور وقضايا أخرى.
ما زال التقدّم الجزائري مستمراً بخطى ثابتة وإيجابية، بتغييرات في بنية النظام السياسي الموجود، تشمل ركائزه وقادته بالإضافة إلى توقيف ومحاسبة قوى الفساد الموجودة.
يستمر الحراك الشعبي الجزائري بنشاطه على الرغم من إعلان قيادة الجيش الجزائري وقوفها إلى جانب المطالب الشعبية، وإعلان الشغور الرئاسي وفق المادة /102/ من الدستور، التي أدت إلى إعلان بوتفليقة عن استقالته، وتشكيل هيئة انتقالية.
تعهد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، بأن يبقى الجيش صمام الأمان للمرحلة الانتقالية، مؤكدا عدم وجود طموح سياسي لدى المؤسسة العسكرية
في العادة يكون مركز القوة مستقراً، وعندما يتعرض لهزة ما، أو حركة ما، فإنه يتشتت وتقل مركزيته، وهنا تدخل عناصر المكوّن في صراع.
كما تتعلم الأنظمة من أخطاء غيرها، كذلك تتعلم الشعوب من دروس غيرها.