افتتاحية قاسيون 852: «العصر الأمريكي» هبوط لا رجوع عنه
يتجاذب العالم منذ مطلع القرن العشرين قطبان متصارعان: الامبريالية وسعيها للبقاء والتوسع من جهة، وشعوب العالم وحاجتها للتطور غير الاستغلالي من جهة أخرى...
يتجاذب العالم منذ مطلع القرن العشرين قطبان متصارعان: الامبريالية وسعيها للبقاء والتوسع من جهة، وشعوب العالم وحاجتها للتطور غير الاستغلالي من جهة أخرى...
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منافسيه الذين ما زالوا يستخدمون كلمة «روسيا» لتبرير خسارتهم في الانتخابات الرئاسية.
وجه جون ماكين، رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الأمريكي، انتقادات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب محادثة أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء.
ارتفع العجز التجاري الأميركي عن المتوقع في أيلول، وسط قفزة في الواردات طغت على ارتفاع صادرات السلع والخدمات.
أعرب السيناتور الجمهوري، بوب كروكر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن خشيته من «تحول البيت الابيض إلى دار حضانة للكبار» وذلك على خلفية والتصريحات المثيرة للجدل التي يطلقها الرئيس الامريكي بين يوم وآخر، والمشاحنات، والخلافات بين أركان الادارة، وكأنه «يدير برنامجاً تلفزيونياً» كما قال كروكر نفسه، و هو الذي كان أحد مرشحي ترامب لوزارة الخارجية، ونيابة الرئيس، أثناء عملية تشكيل الإدارة.
عرض الخبير الاقتصادي إرنست وولف، تفاصيل أزمة اقتصادية عالمية طاحنة، على وشك الاندلاع، وذلك في كتاب جديد له.
أعلن أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الاثنين، أن الحلف «يسعى لإزالة العوائق البيروقراطية» في الاتحاد الأوروبي، لضمان نقل قواته وأسلحته إلى دول القارة في الوقت المناسب دون عوائق.
الإمبراطوريات تموت. بعضها يموت فجأة، عبر هزائم وكوارث ودمار. ومعظمها يموت على مراحل، على مدى سنوات أو عقود. انهيارنا الخاص- الذي سيكون مبكراً بالنسبة لفانتازيا «القرن الأمريكي الجديد»- لن يكون استثنائياً... خلافاً لغطرستنا.
تتعزز يوماً بعد آخر مواقع القوى الدولية الصاعدة، فلم يعد بإمكان أي كان، تجاهل الدور الروسي – الصيني، وبات القبول بهذا الثنائي كقطب دولي جديد أمراً مسلماً به، حتى من قبل المركز الامبريالي الغربي نفسه، الذي طالما كان يكابر ويحاول تجاهل الوقائع الجيوسياسية الجديدة، والتنصل من تبعاتها.
بعد إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، ونجاح دونالد ترامب غير المتوقع أمام منافسته هيلاري كلينتون، صرح الرئيس المنتهي ولايته باراك أوباما، بالقول، أتمنى أن تجري عملية «انتقال سلمي للسلطة».. و «الحفاظ على وحدة الولايات المتحدة» تصريح أوباما بكل ما ينطوي عليه من معنى، مرت عليه وسائل الإعلام مرور الكرام على غير عادتها، ولم يعر هذا التصريح الخطير، انتباه أحد، إلا من رحم ربي، الذي يكشف الله لهم السر في الملمات، والنائبات؟!