نيوزيلندا تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سورية
قدمت نيوزيلندا مشروع قرار لمجلس الأمن مشابها للمشروع الفرنسي، تطالب فيه بوقف جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين في سورية وخاصة في حلب.
قدمت نيوزيلندا مشروع قرار لمجلس الأمن مشابها للمشروع الفرنسي، تطالب فيه بوقف جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين في سورية وخاصة في حلب.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن لقاءً وزارياً حول سورية، بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الإقليمية الفاعلة في الأزمة السورية، سيعقد يوم 15 تشرين الأول في مدينة لوزان السويسرية.
نقلت قناة «CNN» الأمريكية عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مفاوضات جديدة بشأن التسوية السياسية في سورية سوف تجري قريباً بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا والسعودية وربما قطر.
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن تسوية الأزمة السورية "بأي صيغة من الصيغ، إن كانت قديمة أم جديدة".
جلسة فريدة من نوعها شهدها مجلس الأمن الدولي مساء يوم السبت 8/10/2016، حيث تضمنت جولتي تصويت لأعضاء المجلس، على مشروع القرار الفرنسي حول سورية، ومشروع القرار الروسي الخاص بالشأن ذاته، واللذين لم يعتمد أيّ منهما، نتيجة لاستخدام حق النقض.
كانت نقطة الاختراق الجوهرية، المدونة والمعلنة في صلب الوثائق الخمسة للاتفاق الروسي- الأمريكي حول سورية، تتمثل في جرّ واشنطن نحو توجيه ضربات جوية مشتركة للتنظيمات المتفق في القرارات الدولية على كونها إرهابية، من شاكلة «داعش» و«النصرة»، مع تركيز على استهداف «النصرة» في حلب لتصفيتها. غير أن أمراء الحرب وأساطين الفاشية الجديدة في واشنطن دفعوا بالإدارة الأمريكية نحو تعليق العمل بالاتفاق المذكور، وهو المنجز تحت ضغط موسكو بعد أشهر من المماطلة الأمريكية، لأنهم ببساطة ومن خلال مشاركتهم في استهداف التنظيمات الإرهابية سيكونون كمن يطلق النار على قدميه شخصياً..!
مع التأكيد على وجوب حماية دماء المدنيين السوريين أينما كانوا، وعدم استخدامهم في أي بازار سياسي، من أي طرف كان، ولاسيما من «أصحاب المحافل الدولية»، إلا أن الذي اتضح يوم 6 تشرين الأول هو صحوة دي مستورا المتأخرة، وقلبه الطيب الذي لم يتحمل ما يجري لعناصر جبهة النصرة في الأحياء الشرقية من حلب، فقدم مبادرة أعلن من خلالها أنه مستعد شخصياً لمرافقتهم في خروجهم من حلب، محاولاً أن يرمي الكرة في الملعب الروسي، ويدعو موسكو الى إيقاف القصف الجوي، ولكن الدبلوماسية الروسية عاجلته بالتأييد والموافقة.
قدم المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مبادرة لإخراج مسلحي تنظيم «النصرة» من أحياء حلب الشرقية، معلناً استعداده للتوجه إلى جبهات القتال شخصياً لمرافقة خروج المسلحين.
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن اجتماعاً سيعقد في برلين بوقت لاحق من اليوم يجمع المدير السياسي لوزارة الخارجية الفرنسية، ونظرائه الألماني والأمريكي والبريطاني والإيطالي بحضور الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي في برلين، وذلك تلبيةً لدعوة كانت وجهتها ألمانيا.
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن إنهاء الأزمة في سورية غير ممكن دون إيجاد توافق بين روسيا والولايات المتحدة.