روسيا تعلن انسحابها من «مجلس أوروبا»
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تعتزم المشاركة في مجلس أوروبا لأنّ دول الاتحاد الأوروبي ودول الناتو، غير الصديقة لروسيا تواصل تدمير المنظمة والفضاء الإنساني والقانوني المشترك.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تعتزم المشاركة في مجلس أوروبا لأنّ دول الاتحاد الأوروبي ودول الناتو، غير الصديقة لروسيا تواصل تدمير المنظمة والفضاء الإنساني والقانوني المشترك.
عبّر وزيرا الخارجية والمال الألمانيان عن رفضهما لفرض حظر على واردات الغاز والنفط والفحم من روسيا في إطار عقوبات جديدة مرتبطة بالعملية العسكرية في أوكرانيا.
أدلى الاتحاد الإفريقي بمعلومات مروعة عن العنصرية حول معاملة السود في أوكرانيا.
قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن «وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على إغلاق أجواء الاتحاد الأوروبي أمام الطائرات الروسية».
بين الزوايا العديدة التي يمكن ضمنها قراءة الحدث الأوكراني، فإنّ هنالك أهمية خاصة لمقاربة المسألة من وجهة نظر أسسها التاريخية، ليس من وجهة نظر إثنية ولغوية وإلخ، ولكن بالضبط من وجهة نظر تموضع أوكرانيا ضمن التوازنات الدولية وتطور ذلك التموضع خلال عقود عديدة ماضية...
يقف العالم بأسره، وكما يقال، على رجل واحدة اليوم، متأهباً لتغييرات كبرى تتحقق فعلاً، ومتخوفاً من الاحتمالات الخطرة القائمة دائماً، طالما النخب المالية لديها إمكانات الوصول إلى الأزرار الحمراء المرعبة للأسلحة الأشد تدميراً وفتكاً... ولكن هذا كلّه ليس إلّا المظهر الخارجي لصورة أشد تعقيداً وتشعباً...
أعلن مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن منظومة الردع النووي الأطلسية في حالة تأهب قصوى، مضيفاً أن ما يجري في أوكرانيا «حرب على الحدود الأوروبية».
قالت الإدارة الأمريكية إن الغرب سيمدد عقوباته على جميع احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي والبالغة 630 مليار دولار.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن العقوبات التي تم فرضها على روسيا سيكون لها مردود طويل الأمد على قطاع الزراعة الفرنسي.
مع كلّ يوم جديد نسمع جعجعة وضجيجاً حول الأزمة في أوكرانيا، ومعظمه يأتي من واشنطن. ومع إعلان روسيا عن سحب جزء من قواتها من على الحدود مع أوكرانيا، وعودة التوتر إلى الحدود بعد ذلك، ومضيّ الأمريكيين والبريطانيين بدعاياتهم التصعيدية، ومواقف الأوروبيين المتباينة، تظهر مدى هشاشة موقف الناتو يوماً بعد آخر. بات ضعف الناتو وعدم قدرته حتّى على الظهور قوياً في العلن أمراً لا يمكن إخفاؤه. وحتّى الأوكرانيون يعلنون في كلّ مكان- آخرها على لسان سفيرهم في المملكة المتحدة– عدم رغبتهم بعد اليوم بأن يكونوا جزءاً من الناتو «تفادياً لحرب مع روسيا». يمكن لما قاله سكوت ريتر، رجل المخابرات الأمريكي الذي عمل في الاتحاد السوفييتي من قبل، أن يصوغ مدى ضعف الناتو: «لو كان هدف روسيا تدمير أوكرانيا لتمّ ذلك بأيّ وقت، ولكنّ هدفها تدمير الناتو بعدم فعل شيء سوى إظهار مدى ضعفه».