تزايد الحديث وتعالت الأصوات منذ مطلع الشهر الحالي، عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، حول موضوع عمليات الترميم وإعادة التأهيل الجارية والمزمعة في التكية السليمانية في دمشق، لتظهر وكأنَّ المشاكل المتعلقة بالتكية نشأت البارحة أو في الأمس القريب، وليس عمرها عقوداً من الإهمال، على الرغم من تعدد الجهات الوصائية عليها.
تعرضت المواقع الأثرية والمتاحف السورية للنهب، وهُربّت القطع الأثرية إلى خارج البلاد. ولم يعرف حتى الآن حجم الخسائر الحقيقية التي لحقت بالآثار السورية، بسبب عدم المقدرة على معاينة الكثير من المواقع وتحديد الأضرار التي لحقت بها، إلا أنّ المؤكد أن الآثار السورية تعرضت لمذبحة كبرى لا يمكن حصر آثارها.
لطالما ظنّ أغلب أهالي دمشق أنّ مدينتهم خلت عبر التاريخ من مسرح روماني فخم يماثل المسارح الضخمة في مثيلاتها من المدن العريقة، كتدمر وبصرى وروما. خاصة وأن مدينة دمشق تحتوي اليوم على أقدم معبد في العالم منذ ما يقارب خمسة آلاف عام.
ما الذي حدث عندما التقى أشخاص من مجموعات إنسيّة متنوعة في آسيا بعضهم ببعض؟ يمكننا جمع بعض الأدلّة باستخدام علم الجينات وعلم الآثار والأحافير نفسها. تظهر عدّة دراسات حديثة بأنّ البشر الحديثين والنياندرتال والدينيسوفيين قد تزاوجوا بشكل منتظم، وأنّ نوعاً مجهولاً (الإنسان المنتصب في الغالب) ربّما شاركهم حمضه النووي أيضاً.
تعريب: عروة درويش
اكتشاف عمره 4000 عاماً
صرح علماء الآثار عن اكتشاف عدة لوحات صخرية عمرها أكثر من 4000 عام، تصور الاحتفال بالميلاد لدى قبيلة في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمالي الصين. وعثر على اللوحات القديمة على جانبي صخرة عملاقة في بلدة مانديلا في محافظة راية ألكسا اليمنى تضم منحوتات العديد من البشر يرقصون. ووفقاً لمكتب الآثار الثقافية المحلي، فهذه اللوحات المحفوظة جيداً تصور قبيلة تحتفل بمولد طفل، ما يسجل تقديس القبائل القديمة للازدهار ودائرة الحياة. ومن جانب آخر عثر على أكثر من 2000 لوحة صخرية منوعة في المنطقة.
اكتشف مصنع كبير للنقود الصينية في مدينة نانيانغ بمقاطعة خنان وسط الصين، ويعود تاريخه إلى أكثر من 2000 سنة في عهد أسرة شين الإمبراطورية «8-23 ميلادي» فيما يتوقع أن يفك الشفرة الاقتصادية للأسرة. بدأت عمليات التنقيب من قبل معهد خنان للآثار الثقافية ومعهد نانيانغ للآثار الثقافية منذ نهاية عام 2017 بعد العثور على بعض القطع من القوالب الفخارية للعملة المعدنية. ووجد عند الموقع نوعان من النقود المتداولة الرئيسة خلال أسرة شين الإمبراطورية وهما «داتشيوانووشي» و«شياوتشيوانتشيي».
يعتزم فريق من علماء الآثار في روسيا التوجه إلى سورية لدراسة المدن الساحلية القديمة فيها، والتي تقبع الآن في أعماق البحر الأبيض المتوسط.
تمثال الكاتب جنكيز إيتماتوف
بمناسبة الذكرى الـ 90 لميلاد الكاتب السوفييتي القرغيزي البارز جنكيز إيتماتوف، شهدت مدينة موسكو مراسم إزاحة الستار عن تمثال الكاتب في أحد منتزهات المدينة. وقال عمدة موسكو في كلمة ألقاها في مراسم تدشين التمثال: إن جيلاً كاملاً من مواطني الدولة السوفيتية تربى بناءً على مؤلفات جنكيز إيتماتوف، وقال وزير الثقافة الروسي، فلاديمير ميدينسكي: إن جنكيز إيتماتوف هو كاتب كلاسيكي للأدبيْن السوفيتي والقرغيزي. كما أهدى ميدينسكي رئيس قرغيزيا 8 أفلام رقمية مستوحاة من روايات وقصص جنكيز أيتماتوف.
توثق الاكتشافات الأثرية، أن سورية هي الأرض البكر التي شهدت ولادة أولى مدن وممالك البشر التي صممت وأنشأت بالكامل قبل أن تُسكن. وتبرهن اللقى والدراسات الآثارية الحديثة، أن سورية شهدت نشوء المدنيات والأفكار والدلائل المدنية الأولى للبشر، بما في ذلك المحاولات الأولى للتدوين والحساب والرسم على أقدم حائط مبني من قبل الإنسان، وفقاً للاكتشافات الأثرية في موقع الجرف الأحمر، وموقع تل جعدة المغارة، والمؤرخة بالألف العاشر والألف التاسع قبل الميلاد.
المهرجان الدولي الأول لمسرح الظل
انطلق المهرجان الدولي الأول لمسرح الظل في مدينة موسكو، بمشاركة 7 مسارح روسية وفنلندية وصرح فيكتور بلاتونوف مدير مسرح الظل في موسكو أن الغاية من المهرجان هي اجتذاب اهتمام أكبر عدد ممكن من المشاهدين. عرض المهرجان 12 مسرحية رقمية وكلاسيكية: بنت السماء» من إخراج مسرح الظل لأطفال موسكو و«السيرك» من إخراج جمعية مسارح الظل الفنلندية و«زهرة حمراء» من يكاترينبورغ وغيرها. يذكر أن مسرح الظل لأطفال موسكو هو المسرح الاحترافي الوحيد في روسيا. ولديه ريبرتوار خاص به، وقدم على مدى 75 عاماً مسرحيات بمختلف تقنيات الظل وأساليبه، ومن بينها تقنية إدارة الدمية التي أطلقت عليها تسمية «الظل الروسي».
