تشيخوف ومسرح التغيير
«لقد أردت فحسب أن أقول للناس بصدق وصراحة، انظروا إلى أنفسكم، أنظروا كيف تعيشون حياة سيئة مملة، فأهم شيء أن يفهم الناس ذلك، وعندما يفهمون سيشيدون حتماً حياة أخرى أفضل».
«لقد أردت فحسب أن أقول للناس بصدق وصراحة، انظروا إلى أنفسكم، أنظروا كيف تعيشون حياة سيئة مملة، فأهم شيء أن يفهم الناس ذلك، وعندما يفهمون سيشيدون حتماً حياة أخرى أفضل».
تعمل د.أولغا شيرنينا على «بث الحياة» في أرشيف الصور التاريخية الروسية. وعلى نحوٍ ملفت، تحول شيرنينا – التي تلقب نفسها بـ«Klimbim- بقايا»- صور الرموز التقدمية والمعارك الوطنية، من كونها «ظلالاً رمادية» بالأبيض والأسود، إلى صور تتسم بالحيوية وتقرب الجيل الجديد من هذه الرموز والأحداث التي تتعرض لتشويهٍ ليبرالي تزداد حدته على الصعيد العالمي. حول أعمالها الفنية، والهدف الذي تبتغيه منها، أجرى موقع «قاسيون» حواراً مع شيرنينا فيما يلي نصه:
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن نجاح أي تحقيق دولي جديد لمعرفة المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سورية سيتطلب تعاونا كاملا من الأطراف المتحاربة كافة.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لتلفزيون «بلومبرغ» الثلاثاء 2 حزيران، أن المطلوب من مجلس الأمن الدولي اتخاذ خطوة تمكنه من كشف الذين يشترون النفط من «داعش».
رسائل المعلّم الروسي «إلى العائلة»، انتقلت إلى المكتبة العربية أخيراً (كتاب مجلّة «الدوحة» ــ تعريب ياسر شعبان). يعكس الكتاب أفكاره وتأملاته حول صفات المثقف ومزايا الأعمال العظيمة. يتحدّث صاحب «الأخوات الثلاث» أيضاً عن المال والرحلات البحرية... وتكشف النصوص جوانب معتمة من حياته.
«لا تبدو رواية «السهوب» هذه، بالنسبة إليّ، شبيهة بنص روائي سردي، بل هي أقرب إلى أن تكون موسوعة جغرافية طوبوغرافية حقيقية».
تمكن مهندسون بيولوجيون من جامعة ديوك الأمريكية من إنماء عضلة هيكلية قادرة على الحياة. وتشبه العضلة هذه العضلات الحقيقية لا شكلا فحسب، بل وتندمج في جسم الفأر الحي وتظهر قدرة غير عادية على الشفاء الذاتي سواء في ظروف المختبر أو داخل جسم الحيوان.
عندما كتب انطون تشيكوف مسرحيته المكتملة الأولى «بلاتونوف» كان لا يزال دون العشرين من عمره. يومها رفضت هذه المسرحية على الفور ولم تقدم مسرحيّاً. بل ان تشيكوف أيضاً لم ينشرها في طبعة طوال حياته، لذا لم تنشر للمرة الأولى إلا في العام 1923. ولنضف الى هذا ان عدم اهتمام تشيكوف بمسرحيته الأولى هذه جعله غير حريص على مخطوطتها، لذلك تمزق غلافها، وضاع الى الأبد عنوانها الحقيقي، الى درجة ان الاسم الذي عرفت به طوال القرن العشرين، وهو «بلاتونوف» انما كان اسماً اصطلاحياً، واكبه دائماً اسم مفترض آخر هو «فضيحة ريفية».
حدث ذلك يوم السابع عشر من نيسان (أبريل) 1863، حيث صدر في روسيا القيصرية قانون يلغي أنواعاً عدة من العقوبات الجسدية التي كانت تمارس في السجون الروسية، خصوصاً في معسكرات الاعتقال في سيبيريا. وهذا القانون لم يصدر، يومها، إلا إثر سجالات حادة وصلت أحياناً إلى حد الصراع السياسي العلني بين تيار محافظ قوي يرفض المساس بالعقوبات، وتيار آخر ينادي بإلغائها.
لم يعش الكاتب الروسي انطون تشيكوف ليقرأ ميشال فوكو خلال النصف الثاني من القرن العشرين... ولا هو اطلع على أدب كثير وكبير كتب في القرن العشرين، حول قضايا المجانين والمستشفيات والسؤال حول من هو العاقل حقا ومن هو المجنون حقاً. وهو لم يعرف بالتالي أن جزءاً أساسياً من هذا الأدب يدين لروايته القصيرة «العنبر رقم 6» التي كتبها خلال العامين 1890- 1892...