عرض العناصر حسب علامة : أزمة الاقتصاد العالمي

بلقنة أميركا: نار التمرد والانفصال تحت السقف الفيدرالي

العنوان اعلاه قد يصدم البعض ويعتبره نوع من الاثارة والتشويق، نظرا لعدم تلمس وادراك دقيق لما يمور تحت السطح من ارهاصات وتحركات واحتجاجات متعددة في المجتمع الاميركي، وانضاج ظروف بعض العوامل الذاتية التي من شأنها ان تحدد وجهة مساراتها المقبلة، وتحديدا لتزايد اتساع الهوة بين شريحة فاحشة الثراء، 1%، والشرائح الاجتماعية الاخرى والمهمشة منها بشكل خاص. كما انه ليس استعارة لنبوءات الاستاذ الجامعي الروسي، ايغور بانارين، الذي اعرب عن اعتقاده في منتصف عقد التسعينيات بحتمية انفراط عقد الكيان الاميركي الموحد وتشظيه الى عدة تجمعات، والذي لم يعطى حقه من النقاش آنذاك وانتظر عقدا كاملا من الزمن قبل ان تظهر نظريته للعلن.

أزمة الاقتصاد العالمي على جدول أعمال مجموعة العشرين في سيدني

أعلن وزير الخزانة الأميركي جاك لو، الجمعة 21/2/2014، أن النمو العالمي مازال أقل من قوته الكامنة والبطالة مرتفعة في شكل مزمن، داعياً مجموعة العشرين إلى تبني سياسات من شأنها دعم النمو الاقتصادي.

راهنية تشى غيفارا وأوضاع الشعوب العربية-4

على الرغم من ديمومة فكره وقدوته وشهرته العالمية، فإنه لا يسعنا إلا أن نلحظ أن فكر تشى غيفارا وإرثه الثوري يعانيان من عدة تحديات هامة. وجدير بالذكر هنا أن بعض هذه التحديات يكمن في سمات فكره التي أتينا على ذكرها لأن بعض التحديات كان امتدادًا أو نتيجة لفكر غيفارا ونضاله. فيما يلي بعض هذه التحديات:

أوباما- اولاند: تجديد للتحالف أم تفاهم مصلحي مؤقت؟

هللت الاوساط الاميركية، ساسة واعلاميين، للزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي لنظيره الاميركي وذهب البعض الى وصفها بأنها تشكل "علامة تحول فاصلة" في تاريخ علاقات الدولتين. الرئيس اوباما تفادى وصف العلاقة مع فرنسا بمفاضلتها على بريطانيا، قائلا ان الاثنتين اشبه بكريمتيه فهن "فائقتا الجمال والطيبة ولن اقدم يوما على  اختيار احداهن علن الاخرى."

راهنية تشى غيفارا وأوضاع الشعوب العربية «الجزء الثاني»

لم يملك غيفارا الإجابة على العديد من الأسئلة. وليس لنا أن نتوقع ذلك. والحقيقة أننا ما زلنا حتى اللحظة نبحث عن بعضها ولن نصل إليها إلا من خلال التجربة والممارسة والإفادة من أخطائها وعبرها. إلاّ أن غيفارا ساهم في إنارة الكثير منها وفي رسم الأطر التي يتم البحث عن الإجابات من خلالها.

عن أوباما و«حال الاتحاد»

خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما حول «حال الاتحاد» خطاب جدير بالدرس لما يعكسه من حالة الضعف في المؤسسة السياسية الحاكمة وحالة التراجع الشامل لمكانة الولايات المتحدة. هذا لا يعني أن الولايات المتحدة على وشك الانهيار، إذ ما زالت مقومات التماسك السياسي والاجتماعي قائمة، وإن كانت في حالة تفسخ، فقد تؤدي إلى الانهيار إن لم يجرِ تدارك الأمر.