أزمة الاقتصاد العالمي على جدول أعمال مجموعة العشرين في سيدني
أعلن وزير الخزانة الأميركي جاك لو، الجمعة 21/2/2014، أن النمو العالمي مازال أقل من قوته الكامنة والبطالة مرتفعة في شكل مزمن، داعياً مجموعة العشرين إلى تبني سياسات من شأنها دعم النمو الاقتصادي.
وأكد لو في مؤتمر صحافي قبل اجتماع وزراء مال ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين مطلع الأسبوع المقبل أن «المسألة الأخرى التي ستعطيها الولايات المتحدة أولوية في الاجتماع تتمثل في إصلاح الضرائب، بما في ذلك تحقيق تقدم نحو تبادل فوري لمعلومات الضرائب بين الدول».
وأكدت النائب الأول لمحافظ البنك المركزي الروسي كسينيا يودايفا أن اجتماع وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين يجب أن يناقش تداعيات خفض التحفيز النقدي الأميركي على الأسواق الناشئة. وأشارت في مؤتمر صحافي في سيدني إلى ضرورة التعاون بين البنوك المركزية العالمية لاستعادة استقرار الأسواق.
وكان «المركزي» الروسي حذر خلال الأسبوع من أن المستثمرين سيبتعدون عن الأسواق الناشئة على الأرجح مع قيام مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، «المركزي»، بسحب التحفيز النقدي، ما سيؤدي إلى توقف الأموال التي كانت تتدفق على الاقتصادات النامية.
في حين أعلنت «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية»، الجمعة، أن «الاقتصاد العالمي يحتاج بشكل عاجل إلى إصلاحات شاملة لتعزيز الإنتاجية وإزالة الحواجز التجارية ليتجنب فترة جديدة من النمو البطيء والبطالة المرتفعة».
وأشارت المنظمة في دراسة لعام 2014 إلى أن «جهود الإصلاح تباطأت بعد تداعيات الأزمة المالية العالمية وأصبح جزء كبير منها ينفذ في شكل تدريجي».
ولفت إلى «محاولات أستراليا وضع جدول أعمال يركز على النمو في اجتماع وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين الذي تستضيفه سيدني مطلع الأسبوع المقبل».
وأكد نائب الأمين العام كبير الاقتصاديين في «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» بيير كارلو بادوان أن «تباطؤ الإنتاجية على نطاق واسع منذ الأزمة قد ينذر ببداية فترة جديدة من النمو المنخفض».