استمرار المحاكمات

عقدت محكمة أمن الدولة في 9/6/2002 ثلاث جلسات علنية لمحاكمة كل من الطبيب وليد البني والدكتور عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى بحضور أهالي المتهمين ومحاميهم، ورفعت الجلسات الثلاث إثر تأجيل المحاكمات.

الدفاع عن الوطن قمة القمم!!

مثلما كانت الانتفاضة الفلسطينية الباسلة محاصرة، ومازالت، بخيانة العاجزين عن خيار المقاومة الشاملة والموالين للامبريالية الامريكية في العالم العربي، الذين تخلوا عن خيار الردع، وتحولوا إلى جلادين لشعوبهم المنتفضة في شوارع العواصم العربية ضد الإرهاب الامريكي ـ الصهيوني، يزداد الآن…

إلى الأمام معاً

في الوقت الذي كنت أرى أنه من البداهة أن تختلف أحزاب النخب الأرستقراطية في نواح كثيرة عن الأحزاب التي تعلن بالأساس تمثيلها للعمال والفلاحين، والأمر بدأ أكثر تعقيداً حين تتداخل القوى وتسود التفاوتات الاجتماعية الحادة وتتداخل مع الانقسامات الدينية والطائفية…

من أجل عودة الحزب إلى جماهيره

إن مبدأ الديمقراطية الداخلية في الحزب الشيوعي السوري واحترامه من الشروط الضرورية للعمل الجماعي في جميع هيئاته، لأن هذا المبدأ يضمن مشاركة جميع أعضاء الحزب في بحث مهمات الحزب وقراراته وتنفيذهما بقناعة والتزام واع، ويساعد هذا في المحصلة على تطوير…

حفل التوقيع على «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» في إدلب الميثاق هو العهد وهو الذمة..لإعادة الحزب إلى القواعد

بعد ظهر يوم الجمعة المصادف لـ 7/6/ 2002 توافد الرفاق الشيوعيون من الفصائل الشيوعية كافة ومن الرفاق خارج التنظيم إلى دار عربية وسط مدينة إدلب محاطين بالعلم الوطني والرايات الحمراء لتوقيع ميثاق الشرف الشيوعي. وقد حضر عن لجنة متابعة تنفيذ…

هل المراكز القيادية طابو لا يمكن تغيير شاغلها؟!

ظاهرة مزمنة يعيشها الشيوعيون السوريون منذ زمن طويل وكأنها أصبحت عادة متأصلة في كيان الحزب، تطورت لتصبح مرضا أثَّر على الحزب في أن يسير هادئا مترهلا رغم العواصف العنيفة التي تحيط به من كل جانب ورغم الأعاصير الصاخبة التي تعصف…

تحية تضامن ومصارحة مع الرفاق الشيوعيين الذين أطلقوا ميثاق الشرف الرائع!..

من بعثي قديم..دخلت مكتبي صباحاً، لأرى صحيفة «قاسيون» ملقاة هناك على الأرض، فأحد الرفاق قد دسها من تحت الباب، ابتسمت تعجبني هذه الطريقة، لأنها تذكرني بنضالنا السري القديم وتوزيع المناشير، التقطتها بتكاسل، وكعادتي مع هذه الصحف التي نشترك فيها حياءً…

الإصلاح المرجو..

تطلعنا الصحف بين حين وآخر، عن اختلاسات بمئات ملايين الليرات السورية وملياراتها، جرت في هذا المصرف أو تلك المؤسسة.. وتتحدث عن ضرورة اقتلاع شأفة الفساد المستشري على اختلاف أنواعه من مؤسسات القطاع العام التي عششت فيها.