القبة الحديدية تفشل!
نظام دفاع جوي دخل الخدمة عام 2011 طورته شركة رفائيل بتمويل كبير من الولايات المتحدة، الهدف الأساسي منه مواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تستعملها المقاومة وقذائف المدفعية
نظام دفاع جوي دخل الخدمة عام 2011 طورته شركة رفائيل بتمويل كبير من الولايات المتحدة، الهدف الأساسي منه مواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تستعملها المقاومة وقذائف المدفعية
الشارع الفلسطيني كان دائماً عابراً للانقسامات السياسية، وعلى الرغم من أنه لا مجال لإنكار الآثار الكارثية لهذا الانقسام على القضية الفلسطينية، إلّا أن الأحداث الجارية في كامل الأراضي المحتلة، والحالة الشعبية المرافقة لها في دول الطوق وكل المنطقة العربية والعالم تثبت أن الشارع قادر على فرض معادلة مختلفة على كل من أخّر الاستحقاق الشعبي.
يقوم فيسبوك وإنستغرام بإزالة متكرّرة وواسعة لمنشورات مؤيدة للفلسطينيين ومنتقدة لكيان الاحتلال، بما في ذلك تلك المنشورات التي توثّق حالات العنف التي يمارسها. وكثير من عمليات الحذف تمّت خلال الأسبوع الماضي دون سابق إنذار، أو إرسال إشعارات بانتهاكات سياسات ما يسمّى «معايير المجتمع» الفيسبوكّي. تسمح القواعد الداخلية السرّية لفيسبوك بأن يراقب ويتدخّل عند ورود مصطلح «الصهيونية» بحيث يقمع الانتقادات الموجهة لـ«إسرائيل» التي تتصاعد إحدى موجاتها حالياً بسبب جرائم الاحتلال المتصاعدة والمستمرة حالياً في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة والأقصى وغزة والضفة. وهذا وفقاً لآراء أشخاص وخبراء قاموا بمراجعة سياسات فيسبوك بهذا الشأن، كما يبيّن هذا المقال الذي نُشِرَ على موقع The Intercept في 14 أيار الجاري.
المساعدات الدولية المنظمة لدولة الكيان متعددة الأبعاد والأشكال، ويصعب حصرها جميعاً... ولكن الارتباط عميق بين استمرارية مستويات الدخل المرتفعة وبين هذه التدفقات: من المساعدات الخيرية إلى المساعدات الحكومية والعسكرية، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة التي أصبح فيها تدفق الاستثمار الأجنبي وتمويل الشركات عنصراً أساسياً وهاماً. والكيان مرهون باستقراره الاقتصادي بشكل عميق لمنظومة المال الأمريكية.
فتحت المقاومة المعركة من غزّة، وانطلقت الصواريخ كامتداد للمقاومة الشعبية في القدس والضفة، ثم لتحيا من جديد مدن الداخل الفلسطيني وتتحول اللد وحيفا ويافا من صور شاعرية إلى وقائع سياسية يسطّرها شباب غاضب. غزة المحاصرة، والضفة المسوّرة بجدار عنصري والمقسمة بحواجز التفتيش، وأخيراً الأحياء العربية المعزولة في أراضي الـ 48... جميعها اليوم تحاصر الكيان، وتعطي القضية الفلسطينية كل الدلائل للعالم أنه في صراع الإمبريالية والشعوب فإن القضية الفلسطينية مفصل وانعطافة نحو قيامة الشعوب.
مع تطور الأحداث في فلسطين المحتلة، ومع تصعيد عنيف شرس من قبل العدو الصهيوني خاصة في غزة، ولكن أيضاً داخل الخط الأخضر الذي يستهدف الفلسطينيين الذين يعيشون في أراضي 48، أصبح من الصعب على العالم الاختباء وراء إصبعه.
دعت الصين إلى «وقف إطلاق النار فوراً» بين الاحتلال والفلسطينيّين، وإلى ضرورة تحقيق حلّ عادل للقضية الفلسطينية و«التحرك لإعادة عملية السلام في الشرق الأوسط إلى مسار صحيح».
أعلنت السلطات المصرية، اليوم الأحد، «بدء توافد الجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية» على معبر رفح مع قطاع غزة، بعد فتح استثنائيّ له.
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزّة المُحاصَر، اليوم الأحد، إلى 196 من بينهم 58 طفلاً، فيما تستمرّ الطواقم الطبيّة في أعمال بحث تحت الرّكام.
قال رئيس حكومة العدوّ، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير أمن الاحتلال، بيني غانتس، ورئيس أركان جيشه، أفيف كوخافي، إنّ العدوان على غزة «سيستغرق بعض الوقت».