دفاعاً عن الاستعمار..!
من ضمن عقد النقص والدونية التي استطاعت المنظومات الاجتماعية غير مكتملة النمو أن تؤسس لها في مجتمعات ما بعد الاستعمار، نجد دعاة لعودة الاستعمار كوجه للحضارة، ومدافعين عن بياض صفحته في فترة وجوده. ونجدهم يقارنون مقارنات غير بريئة بين ما يسمى غزو أحد «الأديان» الهمجية المتوحشة و«دين» آخر إنساني وحضاري، في ترسيخ لفكرة أن الاستعمار هو نوع من «الفتوحات الدينية».