رجح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أثناء كلمة له اليوم في سوتشي، أن تكون الولايات المتحدة قد اعتمدت نهجا لتقسيم سورية.
أكدت وزارة الخارجية الروسية تعرض مبنى ملحقيتها التجارية في العاصمة السورية دمشق لسقوط قذيفة أطلقتها الجماعات المسلحة.
جاءت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مؤتمر الحوار السوري - السوري في سوتشي، والبيان الختامي المتفق عليه مسبقاً بين كل الأطراف ذات الشأن، لتقطع الشك باليقين وتحسم الجدل حول وظيفة المؤتمر، من حيث كونه مساراً داعماً لتطبيق القرار 2254، و مكملاً لمسار جنيف، ولتكون رداً واضحاً على حملة التشكيك والتشهير والتضليل الواسعة التي سبقت انعقاد المؤتمر، وحاولت إفشاله بعد أن عجزت عن منع انعقاده.
اعتبر رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية قدري جميل أن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد أواخر الشهر الماضي في سوتشي الروسية، سيعطي دفعة جديدة لمفاوضات جنيف حول الأزمة السورية.
اسمحوا لي أن أشكر الاتحاد الروسي على دعوتي، وأيضاً بالنيابة عن جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية تركيا على حضور هذا المؤتمر الذي يهدف إلى الإسهام في عملية جنيف.
نحن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري بوصفنا ممثلين لمختلف أطياف المجتمع السوري بقواه السياسية والمدنية ومجموعاته العرقية والطائفية والاجتماعية، اجتمعنا تلبية لدعوة من روسيا الاتحادية الصديقة في مدينة سوتشي، بغرض إنهاء سبع سنوات من معاناة شعبنا من خلال التوصل لتفاهم مشترك حول الحاجة لإنقاذ وطننا من الصراع المسلح والخراب الاقتصادي والاجتماعي واستعادة كرامتها اقليميا ودوليا واقرار الحقوق والحريات الأساسية لكل مواطنيها وفي مقدمتها الحق في الحياة بحرية وسلام دونما عنف أو ارهاب. وهو الهدف الذي لا يمكن بلوغه إلا من من خلال التسوية السياسية لمشاكل وطننا على أساس المبادئ التالية: