شكّل الاتفاق الروسي - السعودي للتعاون من أجل استقرار أسواق النفط العالمية، الذي تم توقيعه في مدينة خوانجو الصينية على هامش مؤتمر قمة مجموعة العشرين في الخامس من أيلول (سبتمبر) 2016، نقطة انطلاق للعمل المشترك لأكبر دولتين منتجتين. وقد رمت الدولتان ثقلَيهما وراء إنجاح سياسة خفض الإنتاج لاستقرار الأسعار. فبعد تدهور أوصلها الى 30 دولاراً، تحسن المستوى السعري ليرتفع الى معدل 50-55 دولاراً للبرميل. ويعود السبب الرئيس وراء هذه الزيادة الى التزام كل من السعودية وروسيا بمعدلات تقليص الإنتاج، إضافة الى لعب دور فعال لكل منهما في حض الدول المنتجة الأخرى على الالتزام بتعهداتها لخفض الإنتاج.