عرض العناصر حسب علامة : النفط

الإمبراطورية الغارقة تضغط زناد «عقوبات» انتحارية

تصاعدت في الأيام القليلة الماضية هستيريا العقوبات الغربية على روسيا، بتنسيق من مقرّ أمر عملياتها في واشنطن. وشملت العقوبات طيفاً واسعاً غير مسبوق في تغطيتها للمجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والمعنوية لدرجة صعوبة تتبُّع تفاصيلها في قائمة واحدة شاملة نظراً لكثرتها وتواترها السريع. لكننا سنركز فيما يلي على أسئلة: لماذا العقوبات؟ وعلى ماذا يعوّل الغرب من عقوباته على روسيا؟ وماذا تُخبرنا هستيريا العقوبات الحالية عن المأزق الأمريكي-الغربي؟

يقولون إنّ اقتصاد روسيا صغير فلمَ يخشونها؟!

أثناء متابعة الجمهور الغربي للعمليّة العسكرية الروسيّة في أوكرانيا، ينظر هؤلاء من جهة إلى تصنيفات المؤسسات المالية الغربية للاقتصاد الروسي بوصفه اقتصاداً غير كبير، ومن جهة أخرى إلى التردد الذي يصل حدّ الخوف، والذي يدفع الغرب لعدم تنفيذه تهديداته ضدّ روسيا، أو عدم قدرة العقوبات وبقيّة التهديدات على التأثير بشكل «قاتل» على الاقتصاد الروسي كما يعد البعض، فيقف حائراً لا يفهم.

تهاوي البورصات العالمية وارتفاع أسعار النفط والذهب

قفزت أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ 2014 وتسببت الأحداث الجارية في أوكرانيا بتهاوي أسواق الأسهم العالمية، خاصة بعد ارتفاع أسعار النفط بنسبة 6% إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات، وارتفاع أسعار الغاز بنسبة 40%.